مواطنون يشتكون ندرة المازوت من محطات الشريط الحدودي بالطارف اشتكى عشرات المواطنين عبر بلديات القالة-أم الطبول عين العسل بولاية الطارف من التفشي الكبير لظاهرة تهريب المازوت من محطات الخدمات المحلية نحو تونس حيث تهرب يوميا كميات هائلة من الوقود في صهاريج سيارات الأجرة التونسية العاملة عبر خطوط طبرقة وجندوبة التي تشتغل محركاتها بالمازوت والتي تتوافد يوميا بكثرة على المناطق الحدودية للتزود أكثر من مرة بالمازوت الجزائري وهذا بالتناوب على أفواج دون ترك حاجيات المركبات المحلية ،بما أدى إلى نفاذ كلي لكميات المازوت التي تصل إلى هذه المحطات الأمر الذي تسبب في كل مرة في حدوث طوابير وازدحام أمام محطات الخدمات وتعطل مصالح المواطنين. و تفرغ كميات المازوت المهربة داخل براميل وصهاريج بورشات سرية بالمناطق الحدودية التونسية أين يسوق لأصحاب بعض الوحدات الصناعية التي تعمل بالمازوت وكذا إلى المركبات الأخرى أمام غلاء سعر المازوت التونسي في الآونة الأخيرة وهو النشاط الذي يبقى يدر أموال طائلة على أصحابه ..وناشد المواطنون في اتصالهم بالنصر الوالي الجديد التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم مع أزمة المازوت الذي تتسبب فيه المركبات القادمة من تونس يوميا وبأعداد هائلة دون أن تقوم المصالح المعنية بأي إجراءات للحد من هذه الممارسات وذلك بتزويد المركبات ببعض اللترات من المازوت فقط ريثما ترجع إلى بلدها مع تشديد الخناق على أصحاب هذا النشاط اللا شرعي ،ودعا المواطنين المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي باتخاذ إجراءات حيال أصحاب محطات الخدمات اللذين تثبت ضدهم الدلائل تورطهم مع الشبكات التونسية في تهريب المازوت الجزائري انطلاقا من المحطات المحلية. في المقابل برأ بعض مسيري محطات الخدمات أنفسهم من أي تواطؤ في تهريب المازوت موضحين بأنه لايحق لهم منع أية مركبة تونسية وخاصة سيارات الأجرة من التزود بحاجياتها من المازوت لعدم وجود أي سند قانوني وأن الحل في اتخاذ إجراءات صارمة من المصالح الوصية للتحكم في الوضع وما على مسيري المحطات تطبيقها ميدانيا. للإشارة تمكنت مؤخرا المصالح الوصية في إطار محاربة الظاهرة من حجز أزيد من 1000لتر كانت معدة للتهريب في دلاء في طريقها إلى ما وراء الحدود بالاستعانة بالاحمرة.