أثار تحويل نقطة توقف الحافلات بحي زواغي سليمان، استياء العديد من السكان الذين يستغربون عدم تفكير الجهات المعنية في معايير السلامة المرورية . محطة التوقف التي تم انجازها على مسافة تبعد حوالي 1 كلم عن مكانها السابق لإتاحة مساحة أكبر لموقف الترامواي، أصبحت تشكل خطرا على حياة بعض مستعملي الخط لموقعها الموجود في مكان ضيق و محاذي للطريق السريع على خلاف تلك القديمة المقابلة لمفترق الطرق، أين كان أصحاب السيارات يسيرون بحذر نظرا لوجود ازدحام مروري وإشارات مرورية ما جنب وقوع حوادث بتلك النقطة. المواطنون تساءلوا عن كيفية انجاز محطة جديدة يتردد عليها العديد من الأشخاص على غرار سكان تحصيص بلحاج و 1100 سكن دون التفكير في احتياطات تضمن التنقل من و إلى المحطة بكيفية آمنة، كانجاز جسر للراجلين أو وضع ممهلات و إشارات مرورية، خاصة وأن هذا الطريق يعتبر محورا حيويا يؤدي إلى المطار، و الطريق السيار شرق غرب و المدينة الجديدة علي منجلي . و أكد السكان على ضرورة توفير على الأقل ممر علوي يوصلهم إلى الجهة المقابلة، ما يضمن لهم التنقل الآمن إلى الجهة المقابلة أين يوجد مسجد و مركز للبريد و تجمع سكني كبير، وذلك تفاديا لتكرار حادثة وفاة امرأة و ابنتها بنفس المنطقة. مسؤول النقل بالمجلس الشعبي البلدي، أوضح بأن مديرية النقل و بالاشتراك مع شركة بيزاروتي المتخصصة بتهيئة وانجاز المرافق الخاصة بالترامواي، هما الجهتان المسؤولتان عن وضع تلك المحطة بذلك المكان، وأضاف بأن البلدية قامت بانجاز نقطة وقوف لوسائل النقل أمام الممر العلوي المؤدي إلى حي سوناتيبا . لقمان قوادري