أزمة مياه شرب حادة بسيدي خالد يعاني سكان عدد من الأحياء بمدينة سيدي خالد غرب ولاية بسكرة، أزمة مياه شرب حادة منذ عدة أسابيع تفاقمت أكثر هذه الأيام مقابل ارتفاع نسبة الاستهلاك اليومي، ما دفع بالسكان الذين ملوا عملية البحث عن مصادر مائية بديلة لقضاء ما يحتاجونه من هذه المادة الضرورية إلى مناشدة كافة السلطات من أجل التدخل العاجل لحل هذه المعضلة المستفحلة بحدة جراء انعدام الضخ أحيانا و الانقطاعات المتكررة أحيانا أخرى ما أجبر السكان على الاعتماد على مياه الصهاريج المكلفة ماديا للحد مؤقتا من الأزمة. السلطات المحلية من جهتها أقرت في أكثر من مناسبة بالوضع القائم وأرجعت سبب المشكلة إلى الأعطاب التي مست المضخات، الأمر الذي حال دون عملية الضخ وتموين السكان بالمياه وبالكميات الكافية، كما أن تعمد بعض المواطنين إلحاق الضرر بالشبكة ساهم في تفاقم المشكلة لكن هذا لم يمنع ذات السلطات من السعي الدائم بهدف عودة المياه إلى حنفيات السكان العطشى خاصة في هذا الفصل الحار وبداية العد التنازلي لشهر رمضان. ع-بوسنة 1.5 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للسوق المركزي رصدت بلدية بسكرة مبلغ1.5 مليار سنتيم من أجل إعادة الاعتبار للسوق المركزي المغطى بوسط المدينة ،الذي يعد قبلة لسكان الولاية والمناطق الجنوبية من ولاية باتنة . العملية حسب المسؤولين المحليين جاءت تلبية لمطالب السكان بعد أن تحول السوق إلى بؤرة للفضلات والمياه الراكدة، ما حوله إلى نقطة سوداء بعاصمة الولاية، رغم أهميته التجارية إلى جانب كونه واجهة لوسط المدينة التي تستقطب يوميا مئات الوافدين من مختلف مناطق الوطن وحتى من خارجه، إضافة إلى قربه من المقاهي الشعبية والمحلات المختصة في بيع الأكلات الشعبية على غرار الدوبارة والمحاجب ذات الوضعية المزرية، التي يعيشها في السنوات الأخيرة جعلت بعض المتسوقين ورواده يغيرون وجهتهم إلى نقاط تجارية أخرى مقابل مناشدتهم للسلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لإنقاذ شريان تجاري هام، هذه الأخيرة حملت مسؤولية الوضع القائم إلى بعض التجار الذين لا يحترمون أدنى شروط النظافة ضمانا لممارسة تجارية صحيحة. وفي هذا السياق وجهت نداء لكافة الممارسين بالسوق من أجل تنظيم نشاطهم ومراعاة أهمية المكان.