أسراب البعوض تغزو الأحياء الراقية أمر والي عنابة محمد منيب صنديد، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح بلدية عنابة بتسريع إجراءات جلب المواد الكيماوية لعدم جدوى المناقصة التي أجريت لتوفير هذه المادة، من أجل تدارك تأخر عملية الرش بالمبيدات الحشرية ضد الناموس، على مستوى أحياء وسط المدينة بعد التكاثر غير المسبوق للناموس، مع تجاوز فترة المكافحة البيولوجية لهذه الحشرة ،التي أصبحت تشكل هاجسا ينغص حياة آلاف السكان حتى بالأحياء الراقية على غرار واد القبة، سانكلو وشابي. وشدد الوالي خلال إشرافه على افتتاح اليوم الإعلامي المنظم نهاية الأسبوع بمقر بلدية عنابة بمناسبة اليوم العالمي ،على تكثيف عمل المصالح المعنية باستخدام الطرق التقليدية في مقاومة الناموس كاستعمال مادة الجير على مستوى الأقبية والمستنقعات، في انتظار جلب المواد الكيماوية الخاصة بالرش. ودعا المسؤول جميع المصالح إلى بذل مزيد من الجهد لتحسين الظروف البيئية والسهر على نظافة المدينة خلال موسم الاصطياف المتزامن مع شهر رمضان، مشيدا في ذات المناسبة بالعمل المبذول من قبل مصالح البلدية في مجال البيئة، رغم النقائص المسجلة في جوانب متعددة. وحسب النائب المكلف بالبيئة والمحيط ببلدية عنابة يوسف شوشان في تصريحه ل النصر، فإن سبب تأخر عملية الرش يعود إلى تعطل الإجراءات الإدارية للتزود بالمواد الكيماوية التي تدخل في عملية الرش، والمتعلقة أساسا بعدم جدوى المناقصة التي أجريت، حيث تم تسريع الإجراءات لعقد مناقصة أخرى رصد لها غلاف مالي يقدر بأربع ملايير سنتيم، مضيفا بأن الكمية المطلوبة ستلبي احتياجات مديرية البيئة لرش بالمبيدات حتى بداية العام القادم لتفادي نفاد المخزون من المواد الكمياوية لمكافحة الناموس. وأكد ذات المتحدث أن مصالحه ستشرع قبل نهاية الشهر الجاري في عملية الرش على مستوى 5 قطاعات حضرية وفق البرنامج الدوري والأسبوعي، بتجنيد 10 فرق للرش نهارا و البخ ليلا. ح.دريدح أصحاب المركبات يتفادون دخول نفق " السيطام" بسبب المياه الراكدة يرفض أصحاب المركبات استخدام نفق "السيطام" بوسط مدينة عنابة، رغم قيام مديرية الأشغال العمومية بإعادة فتحه منذ أيام فقط أمام حركة المرور، بعد غلقه لمدة ثلاث أشهر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالنفق الذي تم تجديد مصابيح الإنارة به، والضخ الدوري للمياه المتصاعدة كون المنشأة موجودة تحت مستوى سطح البحر. وذكرت مصادر النصر بأن الأشغال ،التي كانت مقررة لإعادة تهيئة النفق لم تجر، كما كان مبرمجا والمتعلقة بإنجاز قنوات لصرف المياه الجوفية وضخ الخرسانة لغلق التشققات التي ظهرت في النفق، و تحسين مظهره الخارجي، إلا أن مديرية الأشغال العمومية قامت بفتح النفق دون القيام بالأشغال المطلوبة ما دفع أصحاب المركبات إلى تفادي استخدام النفق خوفا من تعرض مركباتهم للضرر جراء المياه الراكدة، وكذا احتمال انهياره بسبب وجود تشققات على مستوى جدرانه. وقد أدت هذه الوضعية إلى تباطؤ حركة السير، وتحولت الطرق الرئيسية المؤدية إلى محور الدوران " الحطاب" إلى طوابير من السيارات والحافلات، خاصة وأن هذه المنشأة تساهم بشكل فعال في التخفيف من حركة المرور بأكبر نقطة تعرف ازدحاما على مستوى عاصمة الولاية.