نظم أمس الفرع النقابي لجامعة قسنطينة 3، التابع للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، وقفة احتجاجية أمام كلية العلوم السياسية، تضامنا مع أستاذ بكلية التجارة تعرض إلى اعتداء بالضرب من قبل طالب، لكن الوقفة لم تلقى الاستجابة المرجوة من الأساتذة. رئيس الفرع النقابي ومنسق جامعات قسنطينة الأستاذ نبيل ذيب أكد أنه من واجب النقابة التنديد بمثل هذه التصرفات التي أصبحت تعرفها الجامعة من اعتداء وتهديد للأساتذة، وغيرها من الأعمال الدخيلة على الوسط الجامعي،وقال أن الوقفة دعي إليها أساتذة من جميع الكليات، إلا أنهم لم يسجلوا حضورهم، وغاب بعض أعضاء النقابة و حتى أن الأستاذ الذي نظمت الوقفة تضامنا معه لم يحضر، وهو ما وصفه ذات المتحدث بأنه أمر غير مقبول، و لا يعبر تماما عن مبادئ التضامن. و عبر الأساتذة الذين حضروا الوقفة عن رفضهم لما أصبحوا يعيشونه من متاعب في عملهم بسبب غياب الأمن أمام شبه غياب للإدارة، وطالبوا بالمقابل بتطبيق عقوبات صارمة ضد أي شخص غير متخلق داخل الجامعة سواء كان طالبا أو أستاذا أو موظفا. بعض الأساتذة الذين لم يحضروا إلى الوقفة برروا غيابهم بسبب انشغالهم بالمداولات، حيث قالوا بأن الوقفة الاحتجاجية لم تكن في وقت مناسب، لذلك اضطروا للغياب عنها. للإشارة فإن أساتذة الجامعات الثلاث بقسنطينة كانوا قد نظموا قبل أيام وقفة احتجاجية دون غطاء نقابي ، تضامنا مع نفس الأستاذ الذي تعرض للاعتداء من قبل طالب بكلية التجارة.