شاب يحاول حرق مكتب رئيس الدائرة والانتحار حرقا من أجل السكن شهد أمس مقر دائرة أم البواقي محاولة انتحار استعراضية، حاول فيها صاحبها حرق مكتب رئيس الدائرة وحرق نفسه بعد أن رش جسده بالبنزين للمطالبة بالسكن ،وهو المطلب الذي ردت عليه السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية والدائرة بأن ملف المعني أودعه سنة 2011. الحادثة وقعت صباحا ،أين استغل المعني ويتعلق الأمر بالمسمى (م ا) في العقد الثالث من العمر انشغال عاملات النظافة بتنظيف رواق مكتب رئيس الدائرة بعد إتمامهم تنظيف المكتب أ،ين قام باقتحامه وبحوزته قارورة مليئة بالبنزين، ومن دون سابق إشعار قام المعني برش الأرائك المتواجدة داخل مكتب رئيس الدائرة وجانب من مكتبه ومعها قام برش جسده بالبنزين الذي جلبه معه، أين هدد بالانتحار حرقا وحرق مكتب رئيس الدائرة في حال لم تتم الاستجابة لمطلبه والمتعلق بإدراجه ضمن قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية ،مؤكدا بأنه يعاني الأمرين على مستوى سكن تغيب عنه أدنى الضروريات، الشاب بين بأنه تقدم بملف للاستفادة من سكن غير أن السلطات المحلية تظل تقدم حسبه وعودا للمتقدمين بالملفات وحسه فحالته تستدعي التدخل بتمكينه من سكن لائق. رئيس البلدية أوضح بأنه لم يتابع الحادثة ،مبينا بأن المعلومات التي وردته تؤكد بأن الشاب استغل غفلة عاملات النظافة لدخول مكتب رئيس الدائرة، هذا الأخير من جهته وعلى هامش زيارة وزيرة التربية للولاية أكد بأن الشاب الذي حاول الانتحار تدخلت مصالح الأمن وأوقفته وحسبه فهو رش أرائك المكتب بالبنزين محاولا إضرام النار فيها. هذا وتجدر الإشارة إلى أن طالبي السكن والقطع الأرضية بدائرة أم البواقي باتوا في كل مرة يلجأون إلى طرق وأساليب مختلفة للفت انتباه السلطات ،فقبل نحو أسبوع اعتصم نحو 24 شابا فوق سطح مقر الدائرة للمطالبة بالسكن وبعدها بيومين قام عشرات الشبان بتشريح أجسادهم بشفرات الحلاقة داخل مقر الوكالة الولائية العقارية للمطالبة بقطع أرضية ضمن التحصيص الذي لم يوزع من الحصة السابقة والذي يضم 71 قطعة أرضية. أحمد ذيب تجار فوضويون للخضر والفواكه يعتصمون أمام مقر بلدية عين البيضاء أقدم أمس عشرات التجار الفوضويين للخضر والفواكه بعين البيضاءبأم البواقي على تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر البلدية تنديدا منهم بقرار السلطات المحلية القاضي بتسخير القوة العمومية لترحيلهم من الموقع الذي يعرضون بضاعتهم فيه وسط المدنية مطالبين السلطات المحلية بمنحهم ترخيصا استثنائيا لمواصلة العمل خلال الشهر الجاري وشهر رمضان الداخل. التجار دخلوا في اعتصام مفتوح في ظل إقدام السلطات المحلية على ترحيلهم بالقوة العمومية من الموقع الذي يعرضون فيه بضاعتهم والمتواجد على مستوى ساحة فلسطين، أين أكدوا بأنهم يتواجدون في الموقع منذ شهر رمضان من السنة الماضية والسلطات المحلية لم تتحرك لترحيلهم من الموقع إلا بعد مرور قرابة سنة وهو القرار الذي لم يهضمه الكثير منهم، مؤكدين بأنهم مستعدين لعدم عرض بضائعهم في حال رخصت السلطات المحلية لهم بعرض سلعهم خلال الأيام القادمة، المعتصمون أكدوا على لسان ممثلين عنهم بأن السلطات المحلية رفضت استقبالهم وفتح الأبواب أمامهم مطالبينها بفتح قنوات التحاور منعهم للوصول إلى مخرج يرضي جميع الأطراف، هذا وبينت مصادر النصر بعد تعذر اتصالاتنا بالسلطات المحلية بأن التجار يعرضون بضائعهم ويرفعونها على حساب نظافة الحي وهم الذين يتسببون في كل مرة في تراكم الأوساخ والقاذورات بسبب عدم رفع الأوساخ التي يخلفونها وراءهم. وهي التي تكون في كل مرة موضوعا لاحتجاج سكان الحي خاصة منهم تجار الجملة الذين يبينون بأنهم يجدون صعوبة كبيرة في إدخال وإخراج شاحناتهم، وكان مسيرو العيادة متعددة الخدمات قد رفعوا تقريرا مفصلا للسلطات المحلية يكشفون فيه هم كذلك بأنهم يجدون صعوبة كبيرة في نقل المرضى على متن سيارة الإسعاف.