مطالبون بالسكن يعتصمون داخل مقرات البلديات وآخرون يحاولون الانتحار شهدت نهاية الأسبوع مقرات عديدة لبلديات ولاية أم البواقي احتجاجات متفرقة للمطالبة بالسكن وهي التي ميزها محاولة المحتجين الانتحار أحيانا والاعتصام داخل المقرات المعنية أحيانا أخرى. فبالضلعة قام ثلاثة أفراد من عائلة واحدة بالاعتصام داخل مقر البلدية للمطالبة بالسكن الاجتماعي وبحسب المعتصمين الثلاثة فهم يواجهون أزمة سكن وجلهم متزوج ويعول أسرا والوضع المعيشي المتردي الذي يعيشونه جعلهم يقطنون إلى جانب بعضهم داخل سكن واحد لا تتوفر فيه أدنى الضروريات، المعتصمون الذين غادرهم أحدهم وفضل اثنين منهم مواصلة احتجاجهم بينوا بأنهم تقدموا بملف للاستفادة من سكن عائلي منذ سنوات عديدة على مستوى مصالح الدائرة إلا أن الجهة المعنية لم تنصفهم –كما قالوا-، السلطات المحلية من جهتها استقبلت المعنيين ووعدت بدراسة ملفهم والنزول ميدانيا لمعاينة الوضع الذي يعيشونه، وبمسكيانة اعتصم البطال المسمى ) ش س أ( البالغ من العمر 25 سنة داخل مقر البلدية مطالبا هو الآخر بمنحه سكن لائق وتوفير منصب شغل، المعني أشار بأنه يقطن كشكا هشا وسط المدينة وهو الكشك الذي تتلفه الأمطار كلما تهاطلت مثلما حصل مؤخرا أين اضطرته السيول الجارفة إلى المبيت في العراء، رئيس البلدية استقبل هو الآخر المحتج وطمأنه بأنه سينظر لقيته في إطار ما يسمح به القانون وهو ما أكدته مصادر مقربة من المحتج، وبمقر بلدية أم البواقي أقم الشاب المسمى /د م/ البالغ من العمر 27 سنة القاطن على مستوى حي مصطفى بن بولعيد على محاولتي انتحار الأولى باستعماله شفرة حلاقة أين قام بتشريح جزء من جسده مخلفا جروحا متفاوتة الخطورة أما الثانية والتي أعقبت استقباله من طرف السلطات المحلية فحاول حرق جسده بواسطة البنزين، الشاب بحسب مصادر من داخل مقر البلدية طالب بحل أزمة السكن التي يعانيها وبالرغم من استقبال السلطات المحلية له إلا أنه لم يقتنع لما خلص له القرار فر هاربا لحظة قدوم القوة العمومية.