وفاة الشخص الذي أضرم النار في جسده احتجاجا على السكن بعين التوتة لفظ أمس المدعو (ب ج) 39 أنفاسه الأخيرة بمصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي بباتنة متأثرا بالحروق التي تعرض لها جراء إقدامه على إضرام النار في جسده أمام مقر دائرة عين التوتة احتجاجا منه على عدم الاستفادة من سكن ضمن قائمة 500 سكن اجتماعي قبل أن تفرج عنها السلطات المحلية حيث بلغه خبر عدم استفادته ليقدم على حرق نفسه. يذكر أن حي 1200 مسكن بعاصمة الولاية باتنة قد شهد نهاية الأسبوع حادثة مماثلة بعد رش شاب جسده بالبنزين و قام برشه أيضا على سيارة وأضرم النار في جسده وحاول أن يرتمي على السيارة لكن شقيقه منعه وأخمد النيران التي التهمت جسد الضحية الذي حول للمستشفى بعد تعرضه لحروق خطيرة ووصفت حالته بالحرجة، وكان الضحية قد أقدم على محاولة الانتحار حرقا بسبب خلاف عائلي.