تأخر أشغال الترميم يؤجل فتح عيادة التوليد بسيدي مبروك تعرف أشغال التهيئة و الترميم بعيادة النساء و التوليد بحي سيدي مبروك بقسنطينة، تأخرا منع من تسليم المنشأة قبل حلول شهر رمضان مثلما كان متوقعا، و هو ما يعني بأن حالة الضغط التي يعرفها المستشفى الجامعي ستستمر لأسابيع أخرى. و كان من المتوقع إنهاء عمليات الترميم التي انطلقت شهر مارس الماضي بعيادة سيدي مبروك للنساء و التوليد، قبل حلول شهر رمضان، لكن ذلك لم يحدث و يرجعه مدير العيادة إلى عدم إنهاء بعض الأشغال التكميلية، التي سيسمح الإسراع من وتيرة ورشاتها في تسليم المنشأة خلال شهر رمضان، حيث سيتم إعادة استقدام الطاقم الذي سبق و أن حوّل إلى مستشفى الخروب من أجل استئناف عمله، و ذلك في ظروف يقول المدير أنها ستكون أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، حيث تم ترميم العيادة و تزويدها بأسرة و تجهيزات طبية جديدة. كما شرع في تركيب 15 كاميرا مراقبة و أجهزة التنبيه الكترونية بالقاعات، لتسمح للمريضات بطلب حضور الممرضين و الأطباء في الحالات الطارئة، و هي كلها عمليات استهلكت 40 مليون دينار. من جهة أخرى قامت إدارة عيادة النساء و التوليد بسيدي مبروك بهدم الغرف الصغيرة التي كانت مخصصة للاستعجالات، حيث شرع في إعادة إنجازها مؤخرا على أن تسلم، حسب المدير، قبل نهاية هذه السنة. علما أن العيادة كانت قد شهدت في الأشهر الأخيرة ضغطا كبيرا، دفع بالأطباء إلى الاحتجاج لأكثر من مرة للمطالبة بتخفيف عدد المريضات الوافدات، و يرى مدير العيادة بأن عملية التهيئة ليست كافية بحيث يتوجب على مستشفى الخروب و "البير" الالتزام باستقبال أكبر عدد من الحالات، لتخفيف الضغط على مصالحه و مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي. هذه الأخيرة التي يتوقع أن تستمر حالة الاكتظاظ التي تشهدها، و ذلك بسبب ارتفاع معدلات الولادة في هذه الفترة و تأخر تسليم عيادة مبروك، التي كان غلقها قد خلف حالة غير مسبوقة من الضغط و الفوضى سهلت من اختطاف الرضيع "ليث" من داخل مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي. ياسمين ب