الفيفا تدرج فغولي ضمن التشكيلة المثالية لثمن النهائي المونديال - حقق اللاعب سفيان فغولي إنجازا تاريخيا في نهائيات كأس العالم، بكونه أول لاعب جزائري يتم إدراجه ضمن التشكيلة المثالية للفيفا الخاصة بالدور ثمن النهائي لمونديال البرازيل، و ذلك بعد المردود الجيد الذي قدمه فغولي في المباراة ضد المانيا، لأن صانع ألعاب "الخضر" أدى لقاء في القمة، و قام بالتسديد نحو مرمى نوير في مناسبتين، كما مرر 5 كرات حاسمة لزملائه، منها بينها الكرة التي أتت بالهدف الذي وقعه جابو في الوقت بدل الضائع من عمر المواجهة، في الوقت الذي قام فيه فغولي بالمهام الدفاعية في الكثير من المرات، و نجح في تلك المباراة بإسترجاع الكرات 5 مرات، مما جعله يقطع في ذلك اللقاء مسافة 12.3 كيلومتر. تواجد فغولي ضمن التشكيلة المثالية التي إختارتها الفيفا لثمن نهائي مونديال البرازيل جاء ليواكب الإنجاز الذي حققه "الخضر" في هذه النسخة من العرس العالمي، خاصة بعد النجاح في تخطي عقبة الدور الأول، و كذا المباراة البطولية التي أبهرت العالم ضد ألمانيا في ثمن النهائي، و لو أن الحارس مبولحي أدرج ضمن القائمة الإحتياطية للتشكيلة المثالية، على إعتبار أن الدور ثمن النهائي عرف تألقا لافتا للحارس الأمريكي تيم هاوارد و كذا مبولحي، لكن اللجنة التقنية للفيفا إختارت البرازيلي جوليو سيزار كحارس أساسي للتشكيلة المثالية، و ذلك بعد نجاحه في التصدي لركلتي جزاء ضد الشيلي، و هو التصدي الذي جنب منتخب البلد المستضيف "كارثة " الإقصاء"، و كأن الفيفا أرادت تكريم الحارس الذي تمكن من المحافظة على أجواء هذا المونديال بضمانه بقاء المنتخب البرازيلي في المنافسة، مادام الكل يعترف بأن إقصاء" السيليساو" سيفقد العرس العالمي نكهته. فغولي الذي سجل حضوره بصفة منتظمة ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الجزائري في هذا المونديال، بمشاركته في 390 دقيقة و سجل أول أهداف "الخضر " في هذه النسخة من ضربة جزاء في مرمى بلجيكا، أصبح يتواجد ضمن لائحة النجوم العالميين، في غياب البرازيلي نيمار داسيلفا و كذا الأرجنتيني ليونيل ميسي، لأن اللجنة المختصة لم تراع معيار الإحصائيات، و إنما لتأثير كل لاعب في مردود منتخبه، كما كان عليه الحال بالنسبة للهولندي هانتيلار الذي لم يشارك في هذه الطبعة سوى في 19 دقيقة، لكن مساهمته في إنقاذ "الطواحين" من الإقصاء في آخر دقائق المباراة ضد المكسيك. هذا و قد أخذت اللجنة المعنية في إختياراتها طريقة (3 / 5 / 2) التي تنتهجها أغلب المنتخبات، و عليه فقد أدرجت 3 مدافعين ضمن التشكيلة المثالية، و يتعلق الأمر بكل من البرازيلي دافيد لويز، الشيلي ميدل يارا و الكوستاريكي أومانا، في حين يتشكل خط وسط الميدان من 5 ركائز، منها الجزائري فغولي لتفعيل الهجوم بمعية هداف الدورة جيمس رودريغيز و زميله في نفس المنتخب كواردادو في الإسترجاع و كذا الفرنسي بول بوغبا، إضافة إلى نجم منتخب كوستاريكا برايان رويز، في الوقت الذي تم فيه إختيار الشيلي ألكسيس سانشيز و الهولندي هانتيلار كمهاجمين في التشكيلة المثالية للدور ثمن النهائي من المونديال.