المستفيدون من 78 سكنا بحمام الضلعة يطالبون بالمفاتيح ناشد المستفيدون من حصة 78 سكنا عموميا إيجاريا ببلدية حمام الضلعة والي المسيلة التدخل قصد الإسراع في تسليمهم مفاتيح شققهم التي أعلن عن استفادتهم منها شهر ديسمبر 2013 ،إلا أنهم لايزالون إلى اليوم يتكبدون متاعب ومشاكل الإيجار عند الخواص ومنهم من يعيش حسبهم في ظروف سيئة. وحسب ممثلين عن المستفيدين الذين أتصلوا بالنصر فإن وضعيتهم الحالية لا تحتمل الانتظار أكثر خصوصا وأن معظم المستفيدين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة نتيجة اضطرارهم إلى تمديد مدة الكراء عند بعض الخواص في بيوت بعضها لا يتوفر على أدنى شروط الحياة، مطالبين في ذات الشأن بضرورة منحهم مفاتيح شققهم حتى يتحولوا إليها خلال هذا الشهر العظيم ،حيث أن مساعيهم على مستوى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري والدائرة لم تحمل أي جديد بالنسبة لهم ليبقى أملهم معلقا على مسؤول الهيئة التنفيذية لانتشالهم من حالة الضياع بين هذه الادارات التي لم تعطهم حسبهم أي جواب بخصوص مشكلتهم. وينتظر هؤلاء بفارغ الصبر استدعائهم لتسديد حقوق الإيجار وإجراء عملية القرعة الخاصة بمواقع شققهم حتى يتسنى لهم تهيئتها لشغلها وإدخال الفرحة عليهم في شهر الرحمة والغفران. فارس قريشي 25 عائلة بحي الغدير ببني يلمان تشتكي غياب أدنى ضروريات الحياة تعيش 25 عائلة بحي الغدير ببلدية بني يلمان بالمسيلة مشاكل جمة من جراء غياب أدنى ضروريات الحياة والمرافق التي زادت من حالة الشعور بالحرمان والبؤس لديهم بعد أن تحالفت ضدهم مشاكل تأخر ربطهم بمختلف الشبكات وخاصة الكهرباء الريفية ،حيث يضطر العديد من هؤلاء السكان إلى الاعتماد على الربط العشوائي الذي بات يتهدد حياتهم في كل لحظة. في وقت يستعين البعض بالمولدات الكهربائية التي تكبدهم مصاريف كبيرة لاقتناء مادة المازوت ، أما البعض الآخر فلم يجد سوى جلب اسلاك كهربائية من تجمعات سكنية قريبة ،كما أن الحي يفتقر إلى الإنارة العمومية ليلا ما يحول مساءهم إلى مغص يضاف إلى كثير من الآلام التي زادت من أوجاعهم من جراء احتمالهم وجع البحث اليومي عن الماء الشروب عن طريق الصهاريج التي يتجاوز سعر اقتنائها 1000 دج في أحيان كثيرة. كما أن قرب الحي من مقر البلدية على مسافة لا تزيد عن 05 كلم لم يشفع لهم يقول عدد من السكان ليكونوا قريبين من اهتمامات السلطات المحلية التي يطالبونها بضرورة إدراج تجمعهم السكني ضمن الأحياء التي تستفيد من الربط بغاز المدينة والتهيئة الحضرية ،حيث يعانون الأمرين في حال تساقط الامطار وهو ما يحرم أبناءهم في أحيان أخرى من الالتحاق بمقاعد الدراسة مما يتطلب حسبهم تخصيص مشروع لإنجاز مسلك فلاحي يربطهم بباقي أحياء المدينة.