نفذت، أول أمس، مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لناحية علي منجلي بقسنطينة، تهديدها بقطع التيار الكهربائي عن مقر بلدية حامة بوزيان، و ذلك لعدم تسديد هذه الأخيرة ديونا لدى الشركة تفوق قيمتها ملياري سنتيم. عملية قطع التموين بالتيار الكهربائي جاءت بحسب المكلفة بالاتصال بمديرية توزيع الكهرباء و الغاز بعلي منجلي، بعد عدم استجابة مصالح بلدية حامة بوزيان، للإعذارات التي وجهت إليها منذ شهر سبتمبر من العام الماضي من أجل تسديد ديون الاستهلاك المتراكمة و المترتبة عليها سنتي 2013 و 2014 و التي تقدر ب 2.1 مليار سنتيم. و قالت المتحدثة بأن القطع جاء بعد تلقي موافقة من والي قسنطينة و ذلك «كحلّ أخير» و قانوني بعد استنفاد المفاوضات مع مصالح البلدية، مؤكدة بأن التيار سيعود إلى مقر البلدية فور تسديد الإدارة التزاماتها المالية. و تدخل عملية القطع ضمن برنامج كان قد أعلن عنه مدير توزيع الكهرباء و الغاز لناحية علي منجلي، من أجل تحصيل الديون المترتبة لدى البلديات الإحدى عشر التابعة له، بحيث فاقت 9 مليار سنتيم، أكبر نسبة منها ببلدية حامة بوزيان، حيث قد يمس الإجراء بلديات أخرى في حال لم تلتزم بتسديد المستحقات المالية. و قد حاولنا الاتصال برئيس بلدية حامة بوزيان لمعرفة الإجراءات التي يكون قد اتخذها لكن تعذر علينا ذلك، علما أنها ليس المرة الأولى التي تقطع فيها سونلغاز التيار الكهربائي عن بلديات قسنطينة بسبب مشكلة الديون، بحيث سبق و أن مس القطع مقري بلديتي قسنطينة و أولاد رحمون.