رست صبيحة أمس السبت، السفينة المدرسة "الصومام" بميناء عنابة، وعلى متنها الطلبة الضباط العاملين في السنة الثانية من التكوين نظام " ل م د" بالمدرسة العليا للبحرية " المجاهد اللواء محمد بوطغان" وذلك في إطار تنفيذ الحملة التدريبية لصيف 2014. وأوضح ضابط الاتصال بالحملة التدريبية النقيب درياسة عمار، أنه خلال هذا التوقف بميناء عنابة والذي يدوم إلى غاية 30 جويلية، سيسمح للطلبة الضباط البالغ عددهم 91 طالبا ذكور وإناث، بتطبيق معارفهم النظرية التي تلقوها طيلة فترة تكوينهم بالمدرسة العليا للبحرية. وتهدف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من خلال تنظيم هذه الحملة التدريبية حسب ذات المتحدث إلى إثراء معارف الطلبة، إلى جانب الاستفادة من برنامج سياحي، ثقافي ورياضي. وأشار النقيب درياسة إلى أن دفعة الطلبة الضباط لهذا العام تتكون بنسبة 30 بالمائة من العنصر النسوي، للمرة الثانية و هذا في ثاني دفعة، تنفيذا لبرنامج القيادة العليا، بهدف إعطاء الفرصة لهن لاكتساب خبرات ومعارف في مجال البحرية العسكرية، وتضم الدفعة أيضا، طالبان من تونس وموريتانيا. وأضاف بأن السفينة المدرسة " صومام" مثلت القوات البحرية الجزائرية في تظاهرة "أيام الأبواب المفتوحة على البحرية " المنظمة من طرف البحرية الألمانية بميناء كييل، وبعد عودتها إلى الجزائر وبالتحديد إلى ميناء وهران، أبحرت مرة أخرى إلى مدينة برشلونة الاسبانية في رابع توقف لها خلال هذا العام، وستستأنف رحلتها التدريبية خلال الأيام المقبلة باتجاه مدينة جنوى لايطاليا، لتنتهي بتوقف سابع بميناء مدينة " طولون" الفرنسية قبل عودتها إلى الجزائر. ح.دريدح