سنتشرف بهزم وهز شباك السنافر أكد المدرب المساعد لمولودية قسنطينة نبيل نغيز، بأن مباراة الغد ورغم طابعها المحلي الخاص، إلا أنها بالنسبة لفريق "الموك" تعد مباراة عادية كغيرها من اللقاءات، مع فرق بسيط هو أن الفوز بها معناه نيل شرف الإطاحة بالرائد لأول مرة منذ بداية الموسم، وكذا هز شباك ضيف بعدما حافظت على نظافتها في اللقاءات الست السابقة. *تنتظركم غدا مباراة خاصة تتمثل في الديربي القسنطيني. فما تعليقك على ذلك؟ حقيقة اللقاء له طابعه الخاص، وهو من أكبر الديربيات المعروفة في الجزائر، لكن ورغم ذلك فإننا نحن في مولودية قسنطينة نعتبره كباقي مقابلات البطولة، مع اختلاف بسيط هو أننا سنواجه فيه أحسن فريق حاليا في البطولة، وهو ما قد يحفزنا أكثر، لأننا نتمنى أن يعود لنا شرف الإطاحة بالرائد وبالمرة هز شباكه لأول مرة. *لتحقيق هذا الهدف هناك بالتأكيد برنامج تحضيري خاص؟ ليس بالضرورة. فالبرنامج التحضيري تم بطريقة عادية، حيث أجرينا حصة أمس على الساعة (16,00)، كما سنجري حصة صباح اليوم (10,00) بملعب الدقسي، قبل أن نلتقي جميعا بمقر إقامة الفريق أين سنبيت ليلتنا معا.فالتركيز كان على الجانب البسيكولوجي أكثر، ناهيك عن الجانب التقنو- تكتيكي الذي أخذنا فيه بعين الاعتبار قوة المنافس على مستوى خطي الدفاع والوسط، وحتى في الهجوم، بالإضافة إلى ثلاثي التدريب الذي يتمتع بخبرة ميدانية كبيرة، ويعرف جيدا خصائص الديربي، بقيادة الهادي خزار الذي أهلته إمكانياته وخبرته لقيادة فرق من القسم الأول حقق مع بعضها إنجازات تاريخية. *عكس اللقاءات السابقة إشكالية الغيابات في هذا الديربي غير مطروحة بالنسبة لكم؟ الحمد لله كل العناصر جاهزة لخوض غمار هذا اللقاء المحلي، وكلهم إرادة وعزم على التألق دون حسابات مسبقة. وربما قد يكون ذلك حافزا لهم لأن الأمل يحذوهم في الإطاحة بالرائد وبالمرة الفوز بالديربي، ونيل شرف هز شباك أحسن فريق لحد الساعة في الرابطة الاحترافية الثانية. *ألا تخشى أن يكون ذلك وراء سقوط اللاعبين في فخ الأنانية؟ الأنانية مصطلح لا وجود له في قاموس "الموك"، فالفوز على السنافر وتسجيل أهداف عليهم سيعود شرفه للمولودية وليس للاعب بعينه. سندخل المباراة بنية الفوز وتشريف كرة القدم القسنطينية، من خلال تقديم العروض الفنية الراقية، وبالتالي المساهمة في ضمان مهرجان المدرجات، ونتمنى أن تسود الروح الرياضية سواء فوق المستطيل الأخضر أو بالمدرجات. *لم يسبق لك وللبرازيلي ألفيز أن عشتما أجواء الديربي القسنطيني. فكيف تتوقعه أن يكون؟ حقيقة لم يسبق لي أن عشت ديربي الصخر العتيق لا كلاعب ولا كمدرب، ولكن عشته سنة (1993) كمتفرج وكمحلل، بحيث كان موضوع رسالة التخرج يوم كنت طالبا بمعهد تكنولوجيا الرياضة، يوم كان الدكتور بوعراطة مدربا للموك، وعاد الفوز للسنافر (1/3)، وأتوقع أن يكون هذه المرة أحسن ديربي في الخمس سنوات الأخيرة.