اختناق مروري كبير عبر المحاور المؤدية إلى الشواطئ تعرف العديد من طرقات ولاية بجاية منذ بداية الشهر الجاري اختناقا واكتظاظا كبيرين في حركة المرور بسبب توافد المصطافين القادمين من مختلف البلديات الداخلية والولايات المجاورة كسطيف ، وبرج بوعريريج ، وباتنة ، وقسنطينة ، وبسكرة ، والبويرة وتيزي وزو ... إلى جانب ديار الغربة وهذا لأجل للاستمتاع بنسمات البحر النقية المنعشة أمام ارتفاع درجة الحرارة على شواطئها الجميلة وقضاء العطلة الصيفية بعدما تعذر عليهم ذلك خلال شهر جويلية بسبب تزامنه مع شهر رمضان المعظم. وتعد مشكلة الازدحام المروري من أكبر المشاكل التي تعرفها عاصمة الحماديين خاصة خلال موسم الاصطياف وعلى الطرق المؤدية من وإلى البلديات الساحلية الواقعة في الجهتين الشرقية والغربية وهي سوق الاثنين ملبو، اوقاس تيشي، بوخليفة، بجاية، توجه وبني كسيلة ،خاصة عند سويعات مغادرة الشواطئ التي حددتها بعض الأطراف بين السابعة والتاسعة ليلا وأكثر أوقات الازدحام والاختناق المروري وعرقلة حركة السير يظهر خاصة خلال نهاية الاسبوع ، حيث يقصد حشد من المصطافين الشواطئ ال 35 المتواجدة عبر الشريط الساحلي الذي يمتد عبر 100 كم إلى جانب بقية المواقع السياحية على غرار شلال كفريدة التابعة إقليميا لبلدية تاسكريوت الواقعة على مستوى الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف إلى جانب حظيرة قوراية، قمة رأس كاربون المتواجدين بأعالي مدينة بجاية التي تشهد طرقاتها الرئيسية ومداخليها على الجهتين الشرقية والغربية ازدحاما كبيرا طيلة النهار وهو ما يولد توترا كبيرا لدى قاصديها وقاطنيها من أجل السياحة وقضاء أمورهم الشخصية . . ولا يمكن بأي شكل من الأشكال التفكير في محاولة الهروب من الحصار الذي يفرض على مستعملي هذه الطرقات بسبب الفوضى الكبيرة المتسبب فيها بالدرجة الأولى بعض السائقين، هؤلاء يلجأون كثيرا إلى السياقة في ممرات الاتجاه المعاكس لربح بعض الأمتار فقط. ومن المنتظر أن يتم التخلص من مشكل الإزدحام اليومي الذي تعرفه عاصمة الولاية عند مدخلها من الجهة الشرقية سوى بعد انتهاء أشغال إنجاز محول الطرق الأربعة المتقاطعة التي ستستأنف أشغاله ابتداء من شهر سبتمبر بعدما توقفت خلال الشهر الجاري بسبب توافد المصطافين على بجاية، وهو المشروع الذي ستنتهي أشغاله حسب مديرية الأشغال العمومية بعد 24 شهرا، أما فيما يخص مشكلة مستعملي الطريق الوطني 26 الرابط بين ولايتي بجاية والبويرة فتكمن في كثرة الممهلات وهو ما يجعلهم يتأخرون كثيرا في الوصول إلى الأمكان التي يقصدونها،ويبقى البجاويون ينتظرون في هذا السياق إنجاز الطريق الذي يربط بجاية بالطريق السيار شرق – غرب لأجل تفادي استعمال الطريق 26 وربح الوقت وهذا بقطع المسافة الفاصلة بين بجاية والجزائر العاصمة في ظرف زمني لا يتعدى ساعتين ونصف بدل ست ساعات في الوقت