عائلات تعترض مشروع شق طريق عمومي بأراضيها بمنطقة بومهاجر أقدمت أول أمس مجموعة من أفراد عدة عائلات بالاعتراض على أشغال شق طريق بمنطقة بومهاجر التابعة لبلدية الشرايع7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة. المعترضون منعوا صاحب الجرافة من مواصلة العمل بحجة أن الطريق يقطع أراضيهم التي ورثوها أبا عن جد ويملكون عنها وثائق رسمية منها شهادة توثيقية و أنهم لا يملكون أي معلومات حول مشروع شق الطريق ، مبدين مخاوف شديدة من شق الطريق بطريقة تهدد مستقبل أراضيهم التي يعتزمون تحويلها إلى مفرزة وبيعها لبناء سكنات فردية، كما أبدوا مخاوف من شق الطريق بأرضيهم من أجل احتلالها بإنجاز مشاريع سكنية فوقها وكشفوا عن ما يدور من أحاديث حول إمكانية اختيار جزء من أراضيهم لانجاز سكنات في إطار برنامج عدل. وحسب ممثل عن العائلات المحتجة ، فإن الأراضي المذكورة يملكون عليها وثائق رسمية وسبق لهم تقديم اعتراضات كتابية إلى المصالح المختصة اطلعت النصر على نسخ منها ، إلا أنهم تفاجأوا بأشغال شق الطريق دون علمهم. وذكر أن العائلات بصدد متابعة كل من يقوم بالاعتداء على أراضيهم قضائيا، مشيرا أن هذا الاعتراض هو الثاني من نوعه بعد محاولة أولى لشق طريق عمومي داخل أراضيهم في الوقت الذي قاموا بترك مساحة خاصة بالطريق . و قال ممثل السكان أن مدير التعمير والبناء كشف لهم في وقت سابق عند استقباله لهم أنه لا يوجد أي مشروع حاليا يمكن إقامته فوق أراضيهم وطمأنهم بإمكانية اعتماد القطعة الأرضية التابعة لملكيتهم لإقامة مفرزة للبناء الذاتي بعد اتخاذ كل الإجراءات الإدارية المعمول بها، لكن حسب محدثنا فان السلطات المحلية لدائرة القل تريد الاعتداء بأي طريقة على أراضيهم لإقامة مشاريع فوقها ،وحسب مصدر مقرب من المقاول الكلف بأشغال شق الطريق أن المشروع يخص شق طرقات بمنطقة بومهاجر. للإشارة حاولنا أخذ رأي مسؤول التعمير وبالبناء بدائرة القل في الموضوع، إلا أنه تعذر علينا وقيل لنا أنه في عطلة.