التضاريس الجبلية وغياب العقار يعيقان مشاريع سونلغاز اصطدمت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز) بباتنة بعزوف المقاولات المختصة في أشغال الربط بالغاز عن خوض مناقصات المشاريع بالمناطق الجبلية بسبب ارتفاع تكاليفها وكذا تسقيف المشاريع وهو ما جعل المشاريع المبرمجة معلقة على غرار ربط قرية تاغيت بمرتفعات تكوت بالغاز قبل أن تتوصل مصالح المديرية مؤخرا لتسوية الوضعية بإيجادها لصيغة مكنتها من اختيار مقاول وهذا بعد عدَة احتجاجات للمواطنين بالقرية الذين استعجلوا انطلاق المشروع قبل حلول فصل الشتاء الذي تزداد فيه حاجتهم للمادة الطاقوية. مصالح مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز اصطدمت عديد المرات برفض المقاولات المتعاقدة معها خوض مناقصة الربط بالمناطق الجبلية في الجهة الجنوبية والشرقية من الولاية ذات الطابع الجبلي والتضاريس الصعبة وذلك بعد أن اعترضت مقاولات أشغال صعوبات في شق التضاريس، وفي ذات السياق سجلت مصالح مديرية الطاقة برامج جديدة استفادت منها بلديات وتجمعات سكانية بالولاية للربط بالغاز وهو ما يمثل رهان جديد لمصالح المؤسسة المذكورة خاصة بالنسبة للمناطق الجبلية في تسخير المقاولات لإنجاز المشاريع وتحقيق التزاماتها تجاه المواطنين والسلطات العمومية من جانب آخر سجلت مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز عائقا آخر يتمثل في انعدام الوعاء العقاري لإنجاز محولات كهربائية لتوصيل وتوسيع شبكة الكهرباء خاصة بعاصمة الولاية في بعض الأحياء الجديدة التي نمت بشكل فوضوي والتي يطالب سكانها بالكهرباء ويشتكي آخرون من الانقطاعات على غرار سكان حي كشيدة بالجهة العلوية وحي أولاد بشينة والذين خرجوا في حركة احتجاجية مؤخرا أقدموا خلالها على غلق الطريق رافعين جملة من المطالب بينها وضع حد لانقطاعات الكهرباء وهو ما أرجعته مصالح المؤسسة في بيان صادر عن خلية الاتصال لتضاعف استهلاك الطاقة الكهربائية من جهة ومن جهة أخرى لعدم إنجاز محولين مبرمجين بالحي في إطار استعجالي السنة الماضية بسبب انعدام وعاء عقاري لإنجازهما . وحسب البيان الذي تلقت "النصر" نسخة منه فإن مديرية توزيع الكهرباء تنتظر توفير قطع أرضية من طرف البلدية بعد أن راسلتها لإنجاز المحولين ولم تتلق الرد في حين أكد رئيس البلدية ل"النصر" بأنه وعقب احتجاج سكان أولاد بشينة قررت البلدية توفير أرضيات تتواجد بالمدارس الابتدائية وهذا حتى يتسنى لسونلغاز إنجاز المحولات.