المواقف العشوائية لسيارات الأجرة و «الفرود» تخنق وسط مدينة قسنطينة شكل الانتشار الواسع لمواقف سيارات الأجرة العشوائية بشوارع مدينة قسنطينة ازدحاما مروريا كبيرا، يتصاعد في أوقات الذروة ويبلغ درجة الاختناق في أماكن تجمعات سيارات الأجرة و الفرود الفوضوية، التي أصبحت تعيق الحركة بالشوارع الحيوية لأرجاء المدينة والطرق الرئيسية بها، خصوصا في الآونة الأخيرة التي انطلقت بها مشاريع التهيئة الحضرية بوسط المدينة. الظاهرة انتشرت بشكل كبير ومُلفت بشوارع وأحياء قلب المدينة، حيث يعمد سائقو الأجرة إلى احتلال الشوارع والأحياء الشعبية التي تكون قريبة من الأسواق و المؤسسات العمومية وغيرها من الأماكن التي يتردد عليها المواطنون، ويقومون باستغلالها بشكل عشوائي دون رخصة، كما أن تلك الأماكن أضحت مقصدا للمواطنين وبكثافة و التي قالوا عنها أنها تخفّف من معاناتهم على حسب تعبيرهم ، في ظل غياب محطات قريبة دائمة ومنظمة لسيارات النقل. ويستغل سائقو سيارات الأجرة و الفرود العاملين على خط المدينة الجديدة علي منجلي وحي زواغي، شارع عواطي مصطفى « طريق سطيف» كموقف لركن سياراتهم واصطياد الزبائن، خاصة في أوقات غياب مصالح الأمن، كما تحول شارع «باردو» إلى شبه محطة لنقل للمسافرين، بالنظر إلى العدد الهائل للمواطنين و سيارات الأجرة و الفرود المتواجدة بالمكان، وهو ما أدى في الكثير من الأحيان إلى توقف حركة السير بالطريق، بسبب قيامهم بمناورات نصف دوران بسيارتهم في نفس المكان لحمل الزبائن، وأصبحت ساحة كركري و الطريق المحاذية لشركة سونلغاز ونزل سيرتا هي الأخرى محطة لسيارات الأجرة و الفرود، بالإضافة إلى الشارع المؤدي إلى عوينة الفول و الطريق المحاذي لجنان الزوالية. أصحاب السيارات قالوا أن سبب احتلالهم لهذه الأماكن، هو بعد المحطات النظامية عن وسط المدينة وهو ما أدى بالزبائن إلى العزوف عن الإقبال عليها، محملين مديرية النقل و البلدية بما سموه «عشوائية التخطيط» وأرجع المتحدثون أسباب الازدحام الرئيسية، إلى ضيق الشوارع والطرق على عكس ما هو معمول به في الدول الأخرى، التي يصل عرض الطريق بها إلى 14 مترا بينما نجدها في قسنطينة لا تتجاوز 8 أمتار، إضافة إلى أشغال الحفريات و التهيئة الحالية . الأمين الولائي للإتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة لقسنطينة، كشف للنصر أن أغلبية مستغلي المواقف العشوائية هم من أصحاب السيارات المزورة، مؤكدا أنهم يقومون بطلاء سيارتهم باللون الأصفر ويضعون ألواح ترقيمية مزورة، واصفا العملية بالسابقة الخطيرة، مناشدا مصالح الأمن التدخل لوضع حد لهذه الممارسات. المتحدث اعترف باستغلال بعض سيارات الأجرة للمواقف العشوائية، موضحا أن الجهة الشمالية الشرقية و التي تضم أحياء الأمير عبد القادر، سيدي مبروك، ساقية سيدي يوسف، جبل الوحش، الدقسي و القماص، تعاني من انعدام مواقف نظامية لسيارات الأجرة، على الرغم من الطلبات المتكررة إلى مديرية النقل و مصالح البلدية، مفيدا أنهم طالبوا في الاجتماع الأخير المنعقد منذ 3 أيام مديرية النقل ومصالح البلدية، بتخصيص محطة شيتور لفائدة سائقي سيارات الأجرة، وإعادة تنظيم عمل ومواقف سيارات الأجرة تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. لقمان قوادري المواقف العشوائية لسيارات الأجرة و «الفرود» تخنق وسط مدينة قسنطينة شكل الانتشار الواسع لمواقف سيارات الأجرة العشوائية بشوارع مدينة قسنطينة ازدحاما مروريا كبيرا، يتصاعد في أوقات الذروة ويبلغ درجة الاختناق في أماكن تجمعات سيارات الأجرة و الفرود الفوضوية، التي أصبحت تعيق الحركة بالشوارع الحيوية لأرجاء المدينة والطرق الرئيسية بها، خصوصا في الآونة الأخيرة التي انطلقت بها مشاريع التهيئة الحضرية بوسط المدينة. الظاهرة انتشرت بشكل كبير ومُلفت بشوارع وأحياء قلب المدينة، حيث يعمد سائقو الأجرة إلى احتلال الشوارع والأحياء الشعبية التي تكون قريبة من الأسواق و المؤسسات العمومية وغيرها من الأماكن التي يتردد عليها المواطنون، ويقومون باستغلالها بشكل عشوائي دون رخصة، كما أن تلك الأماكن أضحت مقصدا للمواطنين وبكثافة و التي قالوا عنها أنها تخفّف من معاناتهم على حسب تعبيرهم ، في ظل غياب محطات قريبة دائمة ومنظمة لسيارات النقل. ويستغل سائقو سيارات الأجرة و الفرود العاملين على خط المدينة الجديدة علي منجلي وحي زواغي، شارع عواطي مصطفى « طريق سطيف» كموقف لركن سياراتهم واصطياد الزبائن، خاصة في أوقات غياب مصالح الأمن، كما تحول شارع «باردو» إلى شبه محطة لنقل للمسافرين، بالنظر إلى العدد الهائل للمواطنين و سيارات الأجرة و الفرود المتواجدة بالمكان، وهو ما أدى في الكثير من الأحيان إلى توقف حركة السير بالطريق، بسبب قيامهم بمناورات نصف دوران بسيارتهم في نفس المكان لحمل الزبائن، وأصبحت ساحة كركري و الطريق المحاذية لشركة سونلغاز ونزل سيرتا هي الأخرى محطة لسيارات الأجرة و الفرود، بالإضافة إلى الشارع المؤدي إلى عوينة الفول و الطريق المحاذي لجنان الزوالية. أصحاب السيارات قالوا أن سبب احتلالهم لهذه الأماكن، هو بعد المحطات النظامية عن وسط المدينة وهو ما أدى بالزبائن إلى العزوف عن الإقبال عليها، محملين مديرية النقل و البلدية بما سموه «عشوائية التخطيط» وأرجع المتحدثون أسباب الازدحام الرئيسية، إلى ضيق الشوارع والطرق على عكس ما هو معمول به في الدول الأخرى، التي يصل عرض الطريق بها إلى 14 مترا بينما نجدها في قسنطينة لا تتجاوز 8 أمتار، إضافة إلى أشغال الحفريات و التهيئة الحالية . الأمين الولائي للإتحاد الوطني لسائقي سيارات الأجرة لقسنطينة، كشف للنصر أن أغلبية مستغلي المواقف العشوائية هم من أصحاب السيارات المزورة، مؤكدا أنهم يقومون بطلاء سيارتهم باللون الأصفر ويضعون ألواح ترقيمية مزورة، واصفا العملية بالسابقة الخطيرة، مناشدا مصالح الأمن التدخل لوضع حد لهذه الممارسات. المتحدث اعترف باستغلال بعض سيارات الأجرة للمواقف العشوائية، موضحا أن الجهة الشمالية الشرقية و التي تضم أحياء الأمير عبد القادر، سيدي مبروك، ساقية سيدي يوسف، جبل الوحش، الدقسي و القماص، تعاني من انعدام مواقف نظامية لسيارات الأجرة، على الرغم من الطلبات المتكررة إلى مديرية النقل و مصالح البلدية، مفيدا أنهم طالبوا في الاجتماع الأخير المنعقد منذ 3 أيام مديرية النقل ومصالح البلدية، بتخصيص محطة شيتور لفائدة سائقي سيارات الأجرة، وإعادة تنظيم عمل ومواقف سيارات الأجرة تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. لقمان قوادري