التحريات تكشف بأن الجثة التي استلمتها عائلة "بوعبد الله" مجهولة وليست لرعية أوكراني كشفت مصادر موثقة للنصر بان السلطات الجزائرية تلقت معلومات جديدة حول قضية استلام عائلة بوعبد الله بولاية عنابة، أول أمس، جثة شخص غريب عوض ابنها "حسن" البالغ من العمر 44 سنة، المتوفي باليونان منذ قرابة الشهر على اثر مرض عضال ألزمه الفراش بأحد مستشفيات العاصمة أثينا، تفيد بأن فرضية وجود خطأ في توجيه الجثة أمر غير صحيح، بعدم تداول أخبار تشير إلى أن هناك جثتين كانتا على مستوى الطائرة التي حطت بمطار العاصمة التركية أنقرة. تعود جثة "لحسن" وأخرى لشخص متوفي من أوكرانيا، حدث على إثرها خلط في المعلومات المتعلقة بالبلد الأصلي للجثتين. وتم ذلك بعد التأكد من أهل العائلة الأوكرانية التي أوضحت بأنها استلمت جثة ابنها التي تعرفت عليها عند دفنه ما ينفي فرضية اختلاط الجثتين. واستنادا لذات المصادر فقد تحركت وزارة الخارجية الجزائرية عن طريق سفارة اليونان للتحري في القضية بعد تلقي شكوى رسمية من عائلة بوعبد الله، من أجل التوصل إلى مصير جثة ابنها المغترب منذ سنوات، وتضيف مصادرنا بأن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة طلبت من أهل المرحوم التقرير الذي رافق نقل الجثة من اليونان إلى الجزائر عبر تركيا، هذا وتتواجد الجثة المجهولة الهوية بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، تنتظر الإذن بالتشريح من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة في حال عدم التوصل لأي معلومات جديدة حول مصير جثة " حسن". وذكر مصدر أمني بأن التحريات تجري بشكل مكثف من أجل فك خيوط القضية، و التوصل إلى هوية الجثة المجهولة، الذي لوحظ خلال معاينتها، وجود جروح عليها جراء إصابات على مستوى الرأس وكذا ثقب بالكتف الأيمن وهي عبارة عن إصابة بطلقة نارية، بالإضافة إلى أن الجثة قد أجريت لها عملية تشريح قبل تسليمها للمصالح المعنية. وقائع القضية تعود إلى صباح أمس عندما استلمت عائلة بوعبد الله جثة ابنها بعد إتمام جميع الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان بالتنسيق مع السفارة الجزائرية باليونان مع دفع كامل التكاليف التي تعدت حسب مصادر من العائلة 5000 اورو، لتتفاجأ العائلة عند وصول الجثمان إلى المنزل العائلي الكائن بحي الميناديا بوسط المدينة وفتح النعش بإصرار من والدة المرحوم، بأن الجثة لا تعود لابنها كون الملامح لشخص أشقر . ح. دريدح التحريات تكشف بأن الجثة التي استلمتها عائلة "بوعبد الله" مجهولة وليست لرعية أوكراني كشفت مصادر موثقة للنصر بان السلطات الجزائرية تلقت معلومات جديدة حول قضية استلام عائلة بوعبد الله بولاية عنابة، أول أمس، جثة شخص غريب عوض ابنها "حسن" البالغ من العمر 44 سنة، المتوفي باليونان منذ قرابة الشهر على اثر مرض عضال ألزمه الفراش بأحد مستشفيات العاصمة أثينا، تفيد بأن فرضية وجود خطأ في توجيه الجثة أمر غير صحيح، بعدم تداول أخبار تشير إلى أن هناك جثتين كانتا على مستوى الطائرة التي حطت بمطار العاصمة التركية أنقرة. تعود جثة "لحسن" وأخرى لشخص متوفي من أوكرانيا، حدث على إثرها خلط في المعلومات المتعلقة بالبلد الأصلي للجثتين. وتم ذلك بعد التأكد من أهل العائلة الأوكرانية التي أوضحت بأنها استلمت جثة ابنها التي تعرفت عليها عند دفنه ما ينفي فرضية اختلاط الجثتين. واستنادا لذات المصادر فقد تحركت وزارة الخارجية الجزائرية عن طريق سفارة اليونان للتحري في القضية بعد تلقي شكوى رسمية من عائلة بوعبد الله، من أجل التوصل إلى مصير جثة ابنها المغترب منذ سنوات، وتضيف مصادرنا بأن مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة طلبت من أهل المرحوم التقرير الذي رافق نقل الجثة من اليونان إلى الجزائر عبر تركيا، هذا وتتواجد الجثة المجهولة الهوية بمصلحة حفظ الجثث بمستشفى ابن رشد الجامعي، تنتظر الإذن بالتشريح من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة في حال عدم التوصل لأي معلومات جديدة حول مصير جثة " حسن". وذكر مصدر أمني بأن التحريات تجري بشكل مكثف من أجل فك خيوط القضية، و التوصل إلى هوية الجثة المجهولة، الذي لوحظ خلال معاينتها، وجود جروح عليها جراء إصابات على مستوى الرأس وكذا ثقب بالكتف الأيمن وهي عبارة عن إصابة بطلقة نارية، بالإضافة إلى أن الجثة قد أجريت لها عملية تشريح قبل تسليمها للمصالح المعنية. وقائع القضية تعود إلى صباح أمس عندما استلمت عائلة بوعبد الله جثة ابنها بعد إتمام جميع الإجراءات الخاصة بنقل الجثمان بالتنسيق مع السفارة الجزائرية باليونان مع دفع كامل التكاليف التي تعدت حسب مصادر من العائلة 5000 اورو، لتتفاجأ العائلة عند وصول الجثمان إلى المنزل العائلي الكائن بحي الميناديا بوسط المدينة وفتح النعش بإصرار من والدة المرحوم، بأن الجثة لا تعود لابنها كون الملامح لشخص أشقر .