مواطنون يحتجون ببريكة ليلا بسبب انتشار القمامة قام ليلة أمس الأول، العشرات من المواطنين ببلدية بريكة ولاية باتنة، بحركة احتجاجية بسبب انتشار القمامة والأوساخ في حيهم. حيث أفادت مصادر موثوقة بأن السكان قاموا بقطع شارع فرعي أمام المركبات والمارة وتحديدا في شارع «قيري جلة» وسط المدينة من خلال حرق العجلات المطاطية ووضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق، وطالبوا بلقاء المسؤولين المحليين للوقوف على حجم الأوساخ التي انتشرت هناك وتراكمت مع مرور الوقت ما حول المكان إلى شبه مفرغة عمومية على حد وصف المحتجين الذين عبروا عن استيائهم ما يقولون عنه تجاهل المصالح الوصية على نظافة حيهم وعدم رفع القمامة مثلما هو معمول به مع بقية الأحياء على مستوى البلدية، كما شددوا على ضرورة تدخل المصالح المعنية من أجل تنظيف الحي الذي بات مصدر معاناة للسكان بسبب انتشار الروائح الكريهة وأثار ذلك تخوفهم على صحة أبنائهم الذين يقضون ساعات لعبهم في المكان ذاته. وفي هذا السياق فقد تدخلت مصالح الأمن للسيطرة على الوضع وتهدئة المواطنين المحتجين، حيث قدموا لهم ضمانات بإيصال انشغالاتهم للمسؤولين الذين كانوا غائبين بسبب عطلة نهاية الأسبوع، علما بأن السكان أكدوا بأنهم لن ينتظروا الكثير قبل معاودة الاحتجاج على الوضع في حال لم يتغير على حد تعبيرهم. ب. بلال مواطنون يحتجون ببريكة ليلا بسبب انتشار القمامة قام ليلة أمس الأول، العشرات من المواطنين ببلدية بريكة ولاية باتنة، بحركة احتجاجية بسبب انتشار القمامة والأوساخ في حيهم. حيث أفادت مصادر موثوقة بأن السكان قاموا بقطع شارع فرعي أمام المركبات والمارة وتحديدا في شارع «قيري جلة» وسط المدينة من خلال حرق العجلات المطاطية ووضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق، وطالبوا بلقاء المسؤولين المحليين للوقوف على حجم الأوساخ التي انتشرت هناك وتراكمت مع مرور الوقت ما حول المكان إلى شبه مفرغة عمومية على حد وصف المحتجين الذين عبروا عن استيائهم ما يقولون عنه تجاهل المصالح الوصية على نظافة حيهم وعدم رفع القمامة مثلما هو معمول به مع بقية الأحياء على مستوى البلدية، كما شددوا على ضرورة تدخل المصالح المعنية من أجل تنظيف الحي الذي بات مصدر معاناة للسكان بسبب انتشار الروائح الكريهة وأثار ذلك تخوفهم على صحة أبنائهم الذين يقضون ساعات لعبهم في المكان ذاته. وفي هذا السياق فقد تدخلت مصالح الأمن للسيطرة على الوضع وتهدئة المواطنين المحتجين، حيث قدموا لهم ضمانات بإيصال انشغالاتهم للمسؤولين الذين كانوا غائبين بسبب عطلة نهاية الأسبوع، علما بأن السكان أكدوا بأنهم لن ينتظروا الكثير قبل معاودة الاحتجاج على الوضع في حال لم يتغير على حد تعبيرهم.