سكان الأحياء القديمة يغلقون طرقات بوسط مدينة قسنطينة أقدم، أمس، العشرات من سكان أحياء وسط مدينة قسنطينة على غلق الطريق قرب ساحة «لابريش» ومدخل جسر سيدي راشد، مطالبين بترحيلهم نحو سكنات جديدة في القريب العاجل. أغلق، أمس، قرابة مائة شخص من سكان أحياء وسط المدينة الطريق المحاذي لساحة «لابريش» حوالي الساعة الحادي عشر صباحا، ما تسبب في اختناق مروري كبير، بلغت ذروته عند غلق مدخل جسر سيدي راشد بمحاذاة مقر الأمن الحضري الخامس عشر، والذي كان ملاذا لدى بعض أصحاب السيارات، بعد تحويل الحركة من باب الواد.وتأتي الحركة الاحتجاجية من قبل سكان وسط المدينة بعد دقائق قليلة من وقفة أمام مقر ديوان والي قسنطينة، أين طالبوا بالحديث إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، غير أن الوقفة سرعان ما تحوّلت إلى غلق للطريق قرب مقر الديوان لوقت قصير، قبل أن ينتقل المحتجون نحو ساحة «لابريش» ومدخل جسر سيدي راشد، كونها أقرب نقطة لمقر سكناهم، وتأثيرها الكبير على حركة المرور، رغم أن المحتجين سمحوا بمرور كل سيارات الإسعاف المتوجهة نحو المستشفى، إضافة إلى عدد من المركبات التي كان لدى أصحابها ظرف خاص.واضطر أصحاب المركبات للعودة نحو حي عواطي مصطفى، من أجل بلوغ جسر صالح باي، فيما سلك المتوجهون نحو حي باب القنطرة شارع رحماني عاشور ثم حي رومانيا سابقا، حيث استمر الوضع على هذا الحال لوقت طويل، بسبب رفض المحتجين فتح الطريق إلا بعد حضور الوالي شخصيا. وطالب المحتجون السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي بتنفيذ الوعود التي أطلقوها من قبل والمتعلقة أساسا بترحيل سكان المدينة القديمة نحو سكنات لائقة في القريب العاجل، بعد أن أمضى عدد منهم قرابة الثلاث سنوات في انتظار الترحيل، خصوصا وأن الكثيرين استلموا قرارات الاستفادة. كما طالب السكان بضرورة معالجة الطعون المقدمة من قبل بعض الشباب، خصوصا المتزوجين حديثا، أو أولئك الذين تعدوا سن الثلاثين دون استفادتهم من سكنات، في حين تقبع عدد من المطلقات مع عائلاتهن دون أن تلتفت الإدارة لهن، رغم حاجتهن الملحة للسكن، وفق ما ورد من تصريحات أثناء الإحتجاج.واستغربسكان أحياء القصبة، السويقة، الروتيار عدم برمجة ترحيلهم رغم المدة الطويلة التي قضوها منذ استفادتهم من وصولات سكنات، في حين تسارع السلطات إلى ترحيل أصحاب الأكواخ القصديرية، وكل المناطق التي شهدت حركات احتجاجية، بينما تتعمد تأخير ترحيلهم وهم في أمس الحاجة للترحيل. كما عبر السكان عن استيائهم من حالة وسط المدينة التي اعتبروها كارثية، وفتح ورشات في كل جهة وفي نفس الوقت، وهو ما أثر على حياتهم، خصوصا وأن الورشات مست منازلهم بشكل مباشر، مطالبين بإنهاء الأشغال في أقرب وقت. عبد الله بودبابة سكان الأحياء القديمة يغلقون طرقات بوسط مدينة قسنطينة أقدم، أمس، العشرات من سكان أحياء وسط مدينة قسنطينة على غلق الطريق قرب ساحة «لابريش» ومدخل جسر سيدي راشد، مطالبين بترحيلهم نحو سكنات جديدة في القريب العاجل. أغلق، أمس، قرابة مائة شخص من سكان أحياء وسط المدينة الطريق المحاذي لساحة «لابريش» حوالي الساعة الحادي عشر صباحا، ما تسبب في اختناق مروري كبير، بلغت ذروته عند غلق مدخل جسر سيدي راشد بمحاذاة مقر الأمن الحضري الخامس عشر، والذي كان ملاذا لدى بعض أصحاب السيارات، بعد تحويل الحركة من باب الواد.وتأتي الحركة الاحتجاجية من قبل سكان وسط المدينة بعد دقائق قليلة من وقفة أمام مقر ديوان والي قسنطينة، أين طالبوا بالحديث إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية، غير أن الوقفة سرعان ما تحوّلت إلى غلق للطريق قرب مقر الديوان لوقت قصير، قبل أن ينتقل المحتجون نحو ساحة «لابريش» ومدخل جسر سيدي راشد، كونها أقرب نقطة لمقر سكناهم، وتأثيرها الكبير على حركة المرور، رغم أن المحتجين سمحوا بمرور كل سيارات الإسعاف المتوجهة نحو المستشفى، إضافة إلى عدد من المركبات التي كان لدى أصحابها ظرف خاص.واضطر أصحاب المركبات للعودة نحو حي عواطي مصطفى، من أجل بلوغ جسر صالح باي، فيما سلك المتوجهون نحو حي باب القنطرة شارع رحماني عاشور ثم حي رومانيا سابقا، حيث استمر الوضع على هذا الحال لوقت طويل، بسبب رفض المحتجين فتح الطريق إلا بعد حضور الوالي شخصيا. وطالب المحتجون السلطات الولائية وعلى رأسها الوالي بتنفيذ الوعود التي أطلقوها من قبل والمتعلقة أساسا بترحيل سكان المدينة القديمة نحو سكنات لائقة في القريب العاجل، بعد أن أمضى عدد منهم قرابة الثلاث سنوات في انتظار الترحيل، خصوصا وأن الكثيرين استلموا قرارات الاستفادة. كما طالب السكان بضرورة معالجة الطعون المقدمة من قبل بعض الشباب، خصوصا المتزوجين حديثا، أو أولئك الذين تعدوا سن الثلاثين دون استفادتهم من سكنات، في حين تقبع عدد من المطلقات مع عائلاتهن دون أن تلتفت الإدارة لهن، رغم حاجتهن الملحة للسكن، وفق ما ورد من تصريحات أثناء الإحتجاج.واستغربسكان أحياء القصبة، السويقة، الروتيار عدم برمجة ترحيلهم رغم المدة الطويلة التي قضوها منذ استفادتهم من وصولات سكنات، في حين تسارع السلطات إلى ترحيل أصحاب الأكواخ القصديرية، وكل المناطق التي شهدت حركات احتجاجية، بينما تتعمد تأخير ترحيلهم وهم في أمس الحاجة للترحيل. كما عبر السكان عن استيائهم من حالة وسط المدينة التي اعتبروها كارثية، وفتح ورشات في كل جهة وفي نفس الوقت، وهو ما أثر على حياتهم، خصوصا وأن الورشات مست منازلهم بشكل مباشر، مطالبين بإنهاء الأشغال في أقرب وقت. عبد الله بودبابة/تصوير: الشريف قليب