الحكومة تمسح ديون المستشفيات المقدرة ب 2500 مليار كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس السبت ببسكرة، أنه تقرر مسح ديون جميع المؤسسات الإستشفائية على مستوى التراب الوطني، خاصة تلك التي لها علاقة بالسنة الماضية والمقدرة ب25 مليار دج ( 2500 مليار سنتيم )، مشيرا إلى أن عملية المسح هذه جاءت تنفيذا لقرار الوزير الأول بهدف توفير راحة مالية للمؤسسات المدينة التي وجدت صعوبات في أداء عملها كما ينبغي. وفي هذا السياق، أعلن الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية بسكرة للإطلاع عن كثب على واقع القطاع بالولاية، عن استفادة بسكرة من مشروع مستشفى جديد يتسع ل240 سريرا ستنطلق به الأشغال خلال نهاية العام الجاري، بعد أن أكد على ضرورة تطوير قطاع الصحة من خلال الإلمام بالتطورات الحاصلة في الميدان الطبي تلبية لتطلعات المواطنين، داعيا العاملين في القطاع إلى ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة ورعاية المرضى من جميع النواحي. و استهل بوضياف زيارته بتفقد العيادة متعددة الخدمات حشاني محمد ببلدية القنطرة، أين طالب مسؤولي العيادة بضرورة التوفرالدائم للمصل المضاد للتسمم العقربي حماية لأرواح السكان من خطر اللسع باعتبار طبيعة المنطقة. وبعد أن طاف بمختلف المصالح، أكد على الشروع الفوري في القيام بعملية زيارة المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على مدار ثلاثة أسابيع لمتابعة التلاميذ المصابين ببعض الأمراض قصد معرفة الوضعية الصحية لجميع المتمدرسين، مشيرا إلى وضع برنامج جديد يهدف إلى الحد من تنقل المرضى لإجراء العمليات الجراحية بالمؤسسات الصحية خارج تراب الولاية بحيث تقرر تنقل عدد من المختصين إلى الولاية لإجراء العمليات اللازمة في إطار تقريب الخدمة الصحية من المواطن مادامت الإمكانيات المادية متوفرة بحسب قول الوزير، الذي تفقد بعدها مشروع المستشفى الجديد الذي يتسع ل60 سريرا أين وقف على التأخر الكبير في عملية الإنجاز، وبعد أن انتقد ذلك، شدد على ضرورة إحترام الآجال المحددة مسبقا، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة لوطاية حيث زار المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، وبعد أن أكد على ضرورة توفر الأدوية التي يحتاجها المريض خاصة المصل المضاد للسع العقربي للتكفل الأمثل بالمصابين في أسرع وقت ممكن وبعد أن استمع لإنشغالات أحد السكان المتضمنة تخصيص قاعة للولادة للنساء الحوامل بالمدينة، انتقل الوزير إلى مدينة طولقة، أين تفقد المؤسسة العمومية الإستشفائية، وإطلع على أحوال مرتاديها، مؤكدا مجددا على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة. وفي إطار هذه الزيارة، تفقّد بوضياف العيادة متعددة الخدمات بالحاجب ليعود بعدها إلى عاصمة الولاية لمعاينة المؤسسة الإستشفائية المختصة في طب العيون وبعد تبادله أطراف الحديث مع المرضى والطاقم الطبي، أبدى الوزير إعجابه بالسير الحسن لهذه المؤسسة والخدمات التي تقدّمها للمرضى القادمين من جهات مختلفة من الوطن. كما تفقّد عضو الحكومة، مصلحة علاج الأورام السرطانية و وحدة علاج الثدي بمستشفى الحكيم سعدان ليضع بعدها حجر الأساس لمركز حقن الدم ودار مرضى السكري، ليكون مستشفى بشير بناصر آخر محطة في زيارة الوزير، حيث تحدث مع المرضى واستفسرهم عن مدى التكفل بهم صحيا و عن نوعية الخدمات المقدمة لهم، مذكرا بسياسة الدولة الرامية إلى تقريب الصحة من المواطن، إلى جانب ضرورة التكوين لتحسين الخدمات الصحية في ظل ما وفرته الدولة من إمكانيات مادية ضخمة. ع/ بوسنة الحكومة تمسح ديون المستشفيات المقدرة ب 2500 مليار كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أمس السبت ببسكرة، أنه تقرر مسح ديون جميع المؤسسات الإستشفائية على مستوى التراب الوطني، خاصة تلك التي لها علاقة بالسنة الماضية والمقدرة ب25 مليار دج ( 2500 مليار سنتيم )، مشيرا إلى أن عملية المسح هذه جاءت تنفيذا لقرار الوزير الأول بهدف توفير راحة مالية للمؤسسات المدينة التي وجدت صعوبات في أداء عملها كما ينبغي. وفي هذا السياق، أعلن الوزير خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته لولاية بسكرة للإطلاع عن كثب على واقع القطاع بالولاية، عن استفادة بسكرة من مشروع مستشفى جديد يتسع ل240 سريرا ستنطلق به الأشغال خلال نهاية العام الجاري، بعد أن أكد على ضرورة تطوير قطاع الصحة من خلال الإلمام بالتطورات الحاصلة في الميدان الطبي تلبية لتطلعات المواطنين، داعيا العاملين في القطاع إلى ضرورة تحسين الخدمات الصحية المقدمة ورعاية المرضى من جميع النواحي. و استهل بوضياف زيارته بتفقد العيادة متعددة الخدمات حشاني محمد ببلدية القنطرة، أين طالب مسؤولي العيادة بضرورة التوفرالدائم للمصل المضاد للتسمم العقربي حماية لأرواح السكان من خطر اللسع باعتبار طبيعة المنطقة. وبعد أن طاف بمختلف المصالح، أكد على الشروع الفوري في القيام بعملية زيارة المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على مدار ثلاثة أسابيع لمتابعة التلاميذ المصابين ببعض الأمراض قصد معرفة الوضعية الصحية لجميع المتمدرسين، مشيرا إلى وضع برنامج جديد يهدف إلى الحد من تنقل المرضى لإجراء العمليات الجراحية بالمؤسسات الصحية خارج تراب الولاية بحيث تقرر تنقل عدد من المختصين إلى الولاية لإجراء العمليات اللازمة في إطار تقريب الخدمة الصحية من المواطن مادامت الإمكانيات المادية متوفرة بحسب قول الوزير، الذي تفقد بعدها مشروع المستشفى الجديد الذي يتسع ل60 سريرا أين وقف على التأخر الكبير في عملية الإنجاز، وبعد أن انتقد ذلك، شدد على ضرورة إحترام الآجال المحددة مسبقا، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة لوطاية حيث زار المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، وبعد أن أكد على ضرورة توفر الأدوية التي يحتاجها المريض خاصة المصل المضاد للسع العقربي للتكفل الأمثل بالمصابين في أسرع وقت ممكن وبعد أن استمع لإنشغالات أحد السكان المتضمنة تخصيص قاعة للولادة للنساء الحوامل بالمدينة، انتقل الوزير إلى مدينة طولقة، أين تفقد المؤسسة العمومية الإستشفائية، وإطلع على أحوال مرتاديها، مؤكدا مجددا على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة. وفي إطار هذه الزيارة، تفقّد بوضياف العيادة متعددة الخدمات بالحاجب ليعود بعدها إلى عاصمة الولاية لمعاينة المؤسسة الإستشفائية المختصة في طب العيون وبعد تبادله أطراف الحديث مع المرضى والطاقم الطبي، أبدى الوزير إعجابه بالسير الحسن لهذه المؤسسة والخدمات التي تقدّمها للمرضى القادمين من جهات مختلفة من الوطن. كما تفقّد عضو الحكومة، مصلحة علاج الأورام السرطانية و وحدة علاج الثدي بمستشفى الحكيم سعدان ليضع بعدها حجر الأساس لمركز حقن الدم ودار مرضى السكري، ليكون مستشفى بشير بناصر آخر محطة في زيارة الوزير، حيث تحدث مع المرضى واستفسرهم عن مدى التكفل بهم صحيا و عن نوعية الخدمات المقدمة لهم، مذكرا بسياسة الدولة الرامية إلى تقريب الصحة من المواطن، إلى جانب ضرورة التكوين لتحسين الخدمات الصحية في ظل ما وفرته الدولة من إمكانيات مادية ضخمة.