أعدت شركة توزيع الكهرباء بالشرق و هي إحدى فروع الشركة الوطنية للكهرباء و الغاز سونلغاز بولاية قسنطينة مخططا للقيام بحملة تحسيسة واسعة تستهدف التحسيس بمخاطر الغاز و خاصة لدى المشتركين الجدد بالشركة من سكان التجمعات الريفية النائية و الذين تم تزويدهم بالغاز خلال السنة الحالية و كذا نحو السكان المقيمين حديثا بالمدينةالجديدة علي منجلي. حسب مسؤول فرغ الغاز بالشركة لمنطقة قسنطينة السيد نزلي حمزة و بن حملاوي عبد الوهاب المسؤول عن وحدة علي منجلي و التي تشرف على عمليات التموين بالغاز لكل التجمعات و المدن خارج مدينة قسنطينة فإن الحملة تتوجه نحو المشتركين الجدد و كذا السكان المقيمين في العمارات القديمة و سط المدينة الذين لا تزال قنوات توزيع الغاز في بيوتهم من مادة الرصاص و هي القنوات التي تمثل خطرا أكبر على المستعملين للغاز.وحسب ذات المسؤول يمثل عدد السكنات في قسنطينة القديمة ما يتراوح بين 15 و 20 بالمئة من المشتركين الذين بلغ عددهم الإجمالي 70 ألف مشترك الذين يتم تزويدهم بالغاز عبر القنوات المصنوعة من مادة الرصاص والتي تعمل سونلغاز على تغييرها تدريجيا بقنوات من مادة النحاس تعتبر أكثر أمنا وسلامة.الحملة التحسيسة تشمل زيارات للسكان في بيوتهم و تنظيم لقاءات مع اطفال المدارس و المتوسطات و الثانويات و مراكز التكوين المهني، بالإشتراك مع الكشافة الإسلامية و مصالح شركة نفطال، و حسب المكلفة بالإتصال لدى الشركة فقد تم القيام بالحملة التحسيسة في حي سيدي مبروك أين سجلت سونلغاز العام الماضي حالتي إختناق بفعل تسرب الغاز و كان السبب القنوات القديمة التي لم يتم تغييرها منذ 1962.