السنافر عازمون على فتح الباهية والمطاردون في مهام متباينة ينزل الرائد النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم ضيفا على المولودية الوهرانية، في لقاء لحساب الجولة الخامسة، الهدف منه الإطاحة بها في عقر دارها، والعودة إلى قسنطينة بالنقاط الثلاث، والتي تعد مضاعفة في حسابات الفريقين، بالنظر لتواجدهما على طرفي نقيض، وهو ما قد يعقد من مهمة أشبال غارزيتو ومواطنه الناخب الوطني الأسبق كفالي، ويجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات. شباب قسنطينة الذي اعتاد على رفع التحدي وتسجيل نتائج إيجابية خارج حديقته (ملعب الشهيد حملاوي)، إلا أن لاعبيه بقيادة هداف البطولة حمزة بولمدايس المصر على مواصلة التألق والتهديف على أمل كسب ثقة الناخب الوطني غوركوف، أبدوا استعدادهم على كسب الرهان، وبالتالي العودة بالنقاط التي تبقيهم في كرسي الريادة، خاصة وأن ثلاثي المطاردة يتحين فرصة سقوط السنافر لاعتلاء الصدارة، على غرار شبيبة القبائل التي حلت ضيفة أمس في لقاء مقدم عن الجولة الخامسة، على صاحب المؤخرة نصر حسين داي، خاصة وأن الأخيرة استضافتها بملعب 20 أوت المحايد، و مولودية الجزائر التي تأمل في العودة إلى الواجهة، على الرغم من صعوبة مهمتها أمام نظيرتها ومستضيفتها البجاوية، ثم اتحاد الجزائر الذي سيكون على موعد مع ديربي عاصمي مفتوح على كل الاحتمالات، أمام صفراء الضاحية اتحاد الحراش الذي لا تفصله عنه سوى نقطة واحدة، وهو ما قد يحفز الحراشيين لمواصلة تسجيل النتائج الإيجابية، على غرار ما فعله في الجولة الفارطة أمام الحمراوة، والقمة الأخرى التي ستضع الشلفاوة و»لازمو» وجها لوجه، في مباراة يريدها كل طرف للاستدراك، ومد خطوة إضافية في اتجاه الواجهة الأمامية. حميد بن مرابط