حدد مدير الأشغال العمومية بولاية قسنطينة منتصف الشهر المقبل موعدا لاستلام جزء من ملحق جسر صالح باي والذي سيربطه بحيي سيدي مبروك السفلي والمنصورة. المدير أكد لوالي الولاية أثناء معاينته لورشة إنجاز ملحق جسر صالح باي باتجاه حي الزيادية، أن الشركة المكلفة بالإنجاز ستنهي المسار الرابط بحي المنصورة أمام حركة المرور في التاريخ المذكور، وهو الأمر الذي صرح به مسير المشروع الأجنبي، في حين أكد ذات المسؤول ان استلام المشروع نهائيا سيكون قبل انقضاء السنة الجارية، فيما شدد الوالي على ضرورة تعويض العائلات عن سكناتها التي كانت متواجدة عبر الطريق في أقرب الآجال، كما أبدى استحسانا لتقدم وتيرة سير المشروع.و سيمنح افتتاح المقطع متنفسا لسكان قسنطينة لا سيما سكان الجهة الشمالية الشرقية منها، فضلا عن مساهمته بشكل كبير في فك الخناق و تقليص حجم الازدحام المروري بوسط المدينة وطريق سيدي مبروك الرئيسي، خاصة وأن افتتاح الجسر لم يكن بقدر الآمال المعلقة عليه قبل دخوله الخدمة شهر جويلية الفارط، حيث أنه لم يقدم الكثير لحركة المرور بوسط مدينة قسنطينة فالجسر على الرغم من ضخامته لا يشهد حركة مرور كبيرة، إلا من بعض السيارات القليلة، التي يتنقل أغلب أصحابها من أجل السياحة و التقاط صور تذكارية، لتبقى المشكلة الوحيدة المخرج الضيق من أمام قصر الثقافة مالك حداد خصوصا وأن فتح المسار سيزيد من الضغط على المكان. للإشارة فإن الجسر العملاق يتكون من هيكل رئيسي يمتد بين ضفتي وادي الرمال عبر 4 مسارات في الإتجاهين و ممرين للراجلين، كما تم ربطه بأزيد من 4 كيلومترات من الطرق.