تفكيك عصابة خطيرة مختصة في سرقة المواشي تمكنت مصالح الدرك الوطني ببلدية قجال الواقعة جنوب مدينة سطيف من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة مختصة في سرقة المواشي عبر القرى والمداشر التابعة للبلدية والمناطق المجاورة ،حيث زرعت الرعب في أوساط الفلاحين والموالين وأجبرتهم على قضاء الفترات الليلية في الحراسة بالتناوب . العصابة المذكورة تتكون من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و48 سنة ،ينحدر ثلاثة منهم من ولاية المسيلة وثلاثة من أبناء المنطقة ،وقد كانوا يتنقلون على متن سيارة نفعية من نوع "جي 5 " لإبعاد الشبهات عن نشاطهم غير المشروع ،غير أن ذات المصالح كانت لهم بالمرصاد بعد عملية ترصد لتحركاتهم بناء على معلومات سابقة تحصلت عليها ،حيث تم توقيفهم وهم في حالة تلبس بعد محاولتهم السطو على مستودع لتربية رؤوس الأغنام بذات البلدية ،وهي العملية التي سمحت باسترجاع 20 رأس غنم وكذا حجز المركبة التي كانت تستعمل في مختلف عمليات السرقة التي استهدفت العديد من سكان المنطقة . صالح بولعراوي بسبب انخفاض منسوب المياه بالدهامشة غياب المياه عن حنفيات سكان مدينة العلمة منذ أسبوع اشتكى سكان بعض أحياء مدينة العلمة الواقعة شرق سطيف، على غرار حي قوطالي وحي بوخبلة وحي دوار السوق، التي تحصي كثافة سكانية كبيرة من مشكل غياب المياه الصالحة للشرب عن حنفياتهم لفترة قاربت الأسبوع، وقضوا يومي عيد الأضحى المبارك دون هذه المادة الحيوية على الرغم من الحاجة الملحة إليها. حسب بعض المواطنين لدى اتصالهم بالنصر أمس، فإن مشكل غياب المياه عن الحنفيات بدأ منتصف الأسبوع الفارط، حيث قلّت الكمية التي يتزوّدون بها عادة إلى النصف، لتنعدم تماما وتجف حنفياتهم في الخمسة أيام الأخيرة بما فيها يومي عيد الأضحى. الأمر الذي جعلهم يستنجدون بأصحاب الصهاريج لتغطية العجز المسجل، لكن الأمر شكّل عبأ ماليا إضافيا عليهم من خلال استغلال بعض أصحابها الوضعية في الرفع من الأسعار التي وصلت إلى 900 دج للصهريج الواحد, بسبب كثرة الطلب نظرا للحاجة الملحة للمياه من أجل تنظيف مخلفات ذبح أضحية العيد. في الوقت الذي لجأ المئات من المواطنين إلى مياه الآبار والينابيع خصوصا تلك المتواجدة بالمساجد من أجل التزود بالمياه الصالحة للشرب. وطالب ذات السكان من مصالح الجزائرية للمياه ضرورة إعادة تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب في أقرب وقت ممكن مع الرفع من ساعات الاستفادة منها من أجل قضاء حاجاتهم. لدى اتصالنا أمس بالمكلف بالإعلام بمصالح الجزائرية للمياه، أكد تسجيل انخفاض في منسوب المياه على مستوى منطقة الدهامشة التي تزود مدينة العلمة وما جاورها من المياه الصالحة للشرب، مضيفا بأن مدينة العلمة تتزود من منطقة الدهامشة وسد عين زادة أيضا، هذا الأخير يزود مدينة سطيف أولا، و الاستهلاك الكبير من طرف سكان سطيف للمياه جعلها لا تصل بالكمية المطلوبة للعلمة، في حين باتت المياه القادمة من الدهامشة المقدرة ب7 آلاف مكعب لا تكفي احتياجات العلميّة الذين يستهلكون قرابة 14 ألف متر مكعب من المياه يوميا ويزيد الطلب أيام الأعياد والمناسبات، كاشفا بأن مصالحهم تسعى لحل هذا المشكل عن قريب.