سكان حيي دنفير وبورفرف يحتجون أمام مقر دائرة العلمة قام صباح أمس سكان "دنفير الزايدي" وبورفرف" بتجمع احتجاجي أمام مقر دائرة العلمة ولاية سطيف بسبب غياب مياه الشرب عن حييهما منذ أزيد من سنتين بالنسبة لحي "دنفير" وأكثر من شهر بالنسبة لحي بورفرف ،مطالبين بمقابلة رئيس الدائرة لطرح المشكل الذي طال أمده حسب المحتجين وايجاد الحلول الناجعة بعيدا عن الحلول الترقيعية التي تلجأ إليها البلدية والمتمثلة في تزويد الحي بالصهاريج . وأكد المحتجون بأن حي ثابت بوزيد على سبيل المثال يستفيد سكانه من الماء الشروب بطريقة منتظمة بينما حي دنفير لم تصل حنفياته المياه منذ سنتين، محملين المسؤولية إلى الجزائرية للمياه والشخص الذي يقوم بفتح قناة تزويد حيهم بالماء ،مؤكدين بأنهم ظلوا يعتمدون على الآبار الارتوازية الموجودة بمنازلهم ،إلا أنها جفت بسبب هبوط منسوب المياه الجوفية ،مما أجبرهم على اللجوء إلى شراء الصهاريج بمبلغ يفوق1200دج للصهريج في ظل عجز البلدية والجزائرية للمياه على توفير الماء الصالح للشرب رغم ما تشكله هذه الصهاريج من خطر على صحتهم وصحة أبنائهم، كما طالب السكان من رئيس الدائرة، الذي استقبلهم بمكتبه رفقة رئيس المجلس الشعبي البلدي بضرورة رفع القمامة العمومية والفضلات التي يتركها الباعة يوم السوق الأسبوعي ،الذي يقام بحي" دنفير" وعدم حرقها بعين المكان نظرا للدخان المتصاعد الذي يؤثر على صحة المرضى وخاصة أصحاب الربو والحساسية. من جهتهم سكان الحي العتيق بالعلمة "بورفرف" كان لهم نفس الطلب ونفس الانشغال في مقابلتهم مع رئيس الدائرة السيد شريفي مولود وهو توفير الماء الشروب. رئيس الدائرة السيد شريفي مولود الذي حاول من جهته اقناع السكان بأن المشكل ضرفي خاصة في فصل الصيف الذي يزداد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية مرجعا هذا التذبذب إلى الكمية القليلة التي تتزود بها مدينة العلمة بالمياه من سد "عين زادة" والتي لا تتعدى5200متر مكعب وهي كمية قليلة جدا لدائرة العلمة، التي تكبر عدة ولايات مقارنة بالولاية، التي تحصل يوميا على20.000متر مكعب ،مؤكدا بأن مدينة العلمة تتوفر على خزنات مائية ولا تشكو من هذا الجانب، مقدما كشفا بسيطا عن حاجة البلدية للكمية المائية في اليوم والمقدرة ب18.000 متر مكعب ،بينما العلمة تصلها يوميا كمية تقدر ب11700متر مكعب ،من الدهامشة 5900 متر مكعب، من مختلف الأنقاب 500 ومن سد "عين زادة5200 متر مكعب ،أي بعجز يقدر ب7000متر مكعب، و أوضح بأن مصالح الدائرة قامت بمراسلة السلطات الولائية قصد تزويد بلدية العلمة بحصتها مبرزا أن المشكل قد تم طرحه على السيد الوالي.