أكثر من 17 ألف مركبة تعبر الطريق الوطني 20 بقالمة يوميا قالت قيادة الدرك الوطني بقالمة أن أكثر من 17 ألف مركبة من مختلف الأنواع و الأحجام تعبر الطريق الوطني 20 يوميا باتجاه الأقطاب الصناعية الكبرى و الموانئ الواقعة بعنابة و سكيكدة شمالا و منها إلى مناطق التبادل الداخلي الواقعة جنوبا كقسنطينة و أم البواقي و غيرها من الولايات الداخلية الأخرى. و يرتفع عد المركبات العابرة للوطني 20 باستمرار بين سنة و أخرى و أصبح هذا المحور من أهم الطرقات المستقطبة لحركة السير بالشرق الجزائري خاصة بمقطعه الممتد من قالمة إلى مدينة وادي الزناتي. و يربط هذا المقطع الممتد على مسافة 30 كلم تقريبا بين عدة طرقات وطنية عابر للمنطقة بينها الوطني 21 باتجاه عنابة و 80 باتجاه سكيكدة و سوق أهراس و 102 إلى أم البواقي، ويعد عصب الحركة الاقتصادية و التجارية بالمنطقة و يسميه السكان المحليون بطريق الحرير، محرك التنمية و التجارة بمدن و قرى كثيرة يعبرها بين قالمة و وادي الزناتي إلى غاية الحدود الجنوبية الغربية مع قسنطينة. و يتوقع أن يرتفع عدد المركبات العابرة للوطني 20 بقالمة إلى أكثر من 20 ألف مركبة يوميا بنهاية عام 2015 بالنظر إلى ارتفاع الحظيرة الوطنية و نمو الاقتصاد و التجارة و السياحة بالشرق الجزائري. و يعرف الطريق مشاكل مرور معقدة بمرتفعات سلاوة و رأس العقبة و هواري بومدين إلى غاية منحدرات مجاز عمار بسبب المسلك الوحيد و المنحدرات الحادة و تكدس المركبات تحت تأثير الحركة البطيئة لشاحنات الوزن الثقيل. و تقع حوادث سير باستمرار على محور مجاز عمار وادي الزناتي لكنها تبقى منخفضة مقارنة بكثافة التدفق المروري الهائل على مدار الساعة تقريبا حسب قيادة الدرك الوطني المهتمة أكثر بالمقاطع الصعبة من الطريق و تدفع بمزيد من السدود و الدوريات لمراقبة حركة السير و تنظيمها في ساعات الذروة و التقلبات الجوية و عند و وقوع حوادث السير. و تعتزم الحكومة إطلاق مشروع كبير لبناء طريق وطني مزدوج بين قالمة و حدود ولاية قسنطينة لمواجهة التحديات المستقبلية و إحداث مرونة أكثر على طريق الحرير الرابط بين الشمال الصناعي و الجنوب الزراعي و التجاري الكبير.