مواطنون يقطعون الوطني 46 عقب إصابة طفلة في حادث مرور أقدم أمس عشرات المواطنين القاطنين ببلدية الدوسن غرب ولاية بسكرة على قطع الطريق الوطني رقم46 في شقه الرابط بين بسكرة وأولاد جلال والعابر لوسط المدينة بإستعمال الحجارة والمتاريس ما شل حركة المرور في وجه مستعمليه، رغم أهميته في عملية النقل بين مناطق الجنوب والشمال وذلك عقب حادث المرور الخطير الذي تعرضت له طفلة عمرها 09 سنوات ومتمدرسة في الطور إلإبتدائي، حيث دهستها حافلة لنقل المسافرين في حدود الساعة السابعة صباحا على مستوى حي تامدة . الضحية تم نقلها على جناح السرعة إلى مستشفى عاشور زيان بأولاد جلال ،حيث تم إخضاعها للعلاج المكثف بالعناية المركزة، ما كان دافعا للاحتجاج للمطالبة بوضع الممهلات على محور ذات الوطني حماية لمستعمليه من المارة ،الذين يضطرون إلى قطعه عدة مرات يوميا خاصة المتمدرسين للإلتحاق بمؤسساتهم التربوية . ورغم الشكاوي المتكررة الموجهة لكافة السلطات من أجل حماية سكان المدينة من خطره ،إلا أن الحل بقي مؤجلا رغم تعرضهم مرارا لحوادث مرورية خطيرة خلفت العديد من الضحايا والمصابين. من جهته رئيس البلدية تنقل إلى مكان الإحتجاج بعد قطع الطريق في عدة نقاط ،أين وعد المحتجين بإلإستجابة لمطلبهم عاجلا من خلال تكليف أحد المقاولين بوضع الممهلات على محور ذات الوطني وذلك على مستوى النقاط السوداء. ع/بوسنة الإنطلاق في إنجاز مشاريع مجمدة منذ 10 سنوات خصصت السلطات المحلية ببلدية سيدي عقبة ولاية بسكرة أرضية الملعب البلدي القديم الواقع بطريق قرطة لإنجاز محطة النقل البري بعد مرحلة من الجمود دامت أكثر من 10 سنوات بسبب غياب الوعاء العقاري. من جهة أخرى تم اختيار مقر وحدة المكانس للمكفوفين بوسط المدينة كوعاء لإنجاز مقر جديد للبلدية، إضافة إلى 04 ملاحق إدارية أخرى موزعة على أهم الأحياء بالمدينة. وبحسب مسؤول محلي ،فإن الأشغال ستنطلق في القريب العاجل بالموازاة مع انطلاق عدد من المشاريع التنموية المندرجة ضمن مخططات التنمية المحلية بعد أكثر من سنة من التأجيل بسبب إجراءات إدارية . و في هذا السياق سيعرف قرابة 13 مشروعا تنمويا التجسيد الأيام القادمة تتعلق أغلبها بأشغال التهيئة الحضرية والري، ما سيمكن السكان من إنهاء معاناتهم مع بعض المعوقات ذات الصلة بحياتهم اليومية التي كانت مثارا للاستياء والتذمر في أكثر من مناسبة. وحسب مصدرنا ،فقد تم برمجة تحصيص151 سكنا للربط بشبكتي مياه الشرب والصرف الصحي بعد مرحلة من الإنتظار دامت أكثر من 20 سنة ،اضطر خلالها السكان إلى حفر آبار تقليدية للمياه المستعملة. قريتا قرطة وسريانة سيكون لهما نصيب من ذات المشاريع في إطار التكفل الأمثل بانشغالات سكانهما قياسا بحرمانهم من كثير من الضروريات المعيشية.