الراي سرق منّا والجيل الجديد يتاجر بالطابع الوهراني يرى الفنان المخضرم يوسف سيهوب المعروف باسم الشاب أنيس بأن أغنية الراي سرقت من أصحابها من قبل جيل جديد من الشباب ربط الطابع الفني الوهراني بالأغنية غير الملتزمة، و أضحى يتاجر بها، مشيرا إلى أنه طرح ألبومه الغنائي الجديد تحت عنوان «أن سول جور بلا مون أمور»، وهو ينتمي إلى طابع الراي ،و هو رقم 30 في مسيرته الفنية التي بدأها صغيرا. يضم العمل الجديد، كما كشف الشاب أنيس للنصر،8 أغان متنوعة على غرار «نديك لدارنا» و «عاود قلبي دارها» و «معظم وقتي»، موضحا بأن هذه الأغاني ما بين الراي العاطفي ،و الراي المحض ،حسب الموضوع الذي تتناوله كلمات الأغنية. محدثنا تأسف لظاهرة استعمال اسمه الفني من قبل العديد من الفنانين الجدد، وذلك على أمل تحقيق الشهرة و ركوب موجة نجاحاته، مما جعله يوضح للجمهور من حين لآخر الأمر .كما تأسف لظاهرة انتحال الشخصيات في مواقع التواصل الاجتماعي ،حيث أنه يوجد أكثر من 50 «بروفيلا «مزيفا يحمل اسمه الفني على شبكة الفايسبوك وحدها. تحدث الشاب أنيس للنصر من جهة أخرى عن امتعاضه من الموجة الجديدة التي ظهرت في أغنية الراي ،حيث اعتبرها ظاهرة شوهت كثيرا هذا الطابع الغنائي الوهراني الذي كان يملك هويته الخاصة، و أوصل الأغنية الجزائرية إلى العالمية. يرى الفنان المخضرم الذي عايش مختلف مراحل تطور أغنية الراي في الجزائر، بأن الجيل الجديد أعاق استمرار تطور أغنية الراي ،حيث اقترنت حاليا بالملاهي ،والكلمات البذيئة ،و أصبحت تروج للمخدرات والعنف، مما جعل مغني الراي حاليا، يخجل من الانتماء لهذا الوسط الغنائي ،نتيجة ما التصقت به من شوائب عديدة ،حسب محدثنا. وأضاف المغني بأن الراي كانت له دعائمه الفنية، وكان الفنان يتعلمه من الشيوخ، حيث كانت المداحات مدرسة شعبية لهذا الفن و تطور من خلالها في البيئة الوهرانية ،و قد برعت في هذا الفن الشيخة الريميتي.