إنجاز جسرين دون استكمال ربطهما بالطريق زاد من حدة الاختناق المروري بمدخل القطب "حملة" يُشكل الدخول للقطب العمراني السكني حملة في شطريه 01 و02 بباتنة، هاجسا حقيقيا لسائقي المركبات خاصة عند المدخل المار بالسكة الحديدية الذي تحول لنقطة سوداء بسبب ضيقه وما يشكله من خطر، و تعد السلطات بنهاية أزمة الاختناق عند مد خط الترامواي الذي سيبلغ القطب الحضري حملة بشطريه. مقطع الطريق عند تقاطع خط السكة الحديدية بات يعرف حوادث مرورية متكررة لدرجة أن مركبة للحماية المدينة كانت في مهمة عمل علقت وسط الأوحال، بعد أن حاول سائقها تجنب الاختناق المروري، ولم يتمكن أعوان الحماية من القيام بمهمتهم. ومما زاد في حدة الاختناق المروري عند هذا المدخل هو عدم استكمال أشغال ربط جسرين تم إنجازهما بحملة 02 بالطريق الوطني 03. الاختناق المروري بالطريق المؤدي للقطب العمراني الحضري حملة 1و2 يمتد في ساعات الذروة من خط السكة الحديدية إلى غاية محطة نقل المسافرين الجنوبية وفي كثير من الأحيان يمتد على مسافة أطول كما قد يعرف شللا في بعض الأحيان، وهو ما بات يثير قلق واستياء السائقين وهذا بسبب عدم تهيئة وتخصيص مدخل لهذا القطب منذ تسليم السكنات به منذ حوالي خمس سنوات الأمر الذي جعل المواطنين وخاصة قاطني المجمع السكني الجديد يتساءلون عن سبب عدم إنجاز طريق يتسع لجميع المركبات التي تدخل وتخرج من هذا القطب العمراني، خاصة وأنه يضم أيضا إقامات جامعية تستغل مئات الحافلات لنقل الطلبة، وهو ما زاد في حالة الاختناق المروري عند مدخل حملة، ويبدي السائقون استياءهم أيضا من تدهور وضعية الطريق المؤدي للقطب عبر حي كشيدة مرورا بدوار العطش وقرية الحمص. القطب حملة 02 أنجز به جسران في إطار مشروع طريق مزدوج يربط الطريق الوطني 03، غير أن توقف المشروع منذ سنوات بعد أن أنجز الجسران دون مدهما بالطريق لم يمكن من إنشاء مدخل آخر للقطب. وقد أوضح المدير الولائي لقطاع الأشغال العمومية بباتنة ل»النصر» بأن مصالحه ليست المسؤولة عن إنجاز الجسرين، وأضاف بأن قطاعه أشرف على إنجاز محول لتخفيف الضغط عن القطب حملة 03، واعتبر ذات المسؤول أنه من المنتظر تخفيف الضغط المروري عند مدخل القطب حملة 01 و02 بعد إنجاز مشروع الترامواي. ياسين.ع بعد القبض على عصابة مختصة في سرقة المواشي ببريكة الموالون ببيطام يطالبون باسترجاع بنادقهم تمكنت مصالح الدرك الوطني ببلدية بريكة ولاية باتنة، قبل يومين من وضع حد لنشاط عصابة مختصة في سرقة المواشي والاعتداء على الموالين. و كشفت مصادر موثوقة ،بأن عدد المقبوض عليهم وصل إلى 10 أشخاص، أغلبهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث ومن ضمنهم جزارون، يقومون ببيع الأغنام المسروقة بعد ذبحها وتقطيعها. وحسب المصادر ذاتها فإن مصالح الدرك الوطني تمكنت بعد شكاوى عديدة وتحريات معمقة من توقيف شخص أوصلهم إلى بقية أفراد العصابة بعد استجوابه، أين كان ينشط هؤلاء على مستوى طريق الوزن الثقيل ببريكة، من خلال تربصهم بالموالين القادمين من مختلف المناطق نحو المدينة من أجل نهب مواشيهم، وقد كان يستخدم هؤلاء في نشاطهم هذا سيارتين من نوع «بيجو 504» لنقل مسروقاتهم بعد الاعتداء على أصحابها حسبما أكدته مصادرنا.و أمر وكيل الجمورية بمحكمة بريكة بإيداع الموقوفين الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمتهم، مع العلم بأنه لا يزال شخص آخر ينتمي إلى العصابة في حالة فرار.من جهتهم بعض الموالين ببلدية بيطام والتي تبعد حوالي 7 كم جنوببريكة، طالبوا من السلطات المحلية و الولائية بتمكينهم من بنادق الصيد لضمان أمنهم وحماية مواشيهم من خطر العصابات التي انتشرت بكثرة في الآونة الأخيرة بتلك المنطقة. وحسب هؤلاء الموالين فإن الخطر يتهددهم في كل مرة يتوجهون فيها نحو الأسواق وحتى في أماكن سكنهم، أين تعرض العديد منهم إلى سرقات طالت عشرات رؤوس الأغنام، مما كبدهم خسائر باهظة على حد وصف من تحدثنا معهم، ومن شأن قرار تمكينهم من البنادق ضمان حماية أنفسهم ومواشيهم. وفي هذا الصدد فقد أبدى عدد من المواطنين ببريكة رغبة كبيرة في إيداع ملفات الحصول على البنادق على مستوى مقر ولاية باتنة وهذا في انتظار حصولهم على رخص لذلك.