إضراب لاعبي "الروك" يدخل أسبوعه الثالث دخلت الحركة الاحتجاجية للاعبي شباب رأس الواد أسبوعها الثالث دون إيجاد مخرج لمطالبهم المتمثلة في تسوية وضعيتهم المالية، ما جعل الفريق يدخل نفقا مظلما في ظل غياب حلول ملموسة، ومبادرات من شأنها أن تلطف الأجواء وتقرب الرؤى ومن ثمة إعادة الأمور إلى نصابها. وفي هذا الصدد، التقى رئيس الدائرة أول أمس مع أعضاء القيادة الجماعية في اجتماع حضره مدير الشباب والرياضة ورئيس البلدية، إلى جانب الرؤساء القدامى الذين تعاقبوا على الفريق، في محاولة لدراسة الوضع والخروج بقرارات فعالة وناجعة بإمكانها أن تكون متنفسا للفريق. وقد استعرض الحاضرون الوضعية المالية لشباب رأس الواد واحتياجاته، وكذا مسألة الديون وصكوك الضمان التي بحوزة بعض الأطراف، حيث ربط مدير الشباب والرياضة تسريح الإعانات بإضفاء الشرعية على الجانب التسييري للنادي، من خلال الإسراع في عقد جمعية عامة وعرض الحصيلتين الأدبية والمالية للمصادقة، في وقت اقتنع المجتمعون بأن "الروك" يعاني من عزوف الكفاءات المحلية على حمل المشعل رغم مجهودات رئيس " الديريكتوار" فيصل بودينار لتوفير المتطلبات اللازمة للفريق. وأمام الإضراب المتواصل للاعبين على خلفية مستحقاتهم المالية. قررت السلطات المحلية عقد جمعية عامة استثنائية خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر القادم، قصد انتخاب مكتب مسير جديد تكون له الشرعية القانونية وسلطة النفوذ، مع تكثيف المساعي والمحاولات لإقناع اللاعبين بوقف الحركة الاحتجاجية والعودة إلى أجواء التدريبات. إلى ذلك تبقى الأمور في بيت أحد أعرق فرق ولاية البرج تراوح مكانها، حيث لم يتدرب اللاعبون منذ 22 يوما، وكلهم إصرار على مواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطلبهم، ما وضع القيادة الجماعية في وضع حرج، خصوصا بعد اتساع الهوة بين الجانبين وعزم المضربين على مقاطعة اللقاءات الرسمية، وهو ما قد ينعكس سلبا على مسار الفريق في بطولة ما بين الرابطات .