الوطنية تليكوم تنفي أي علاقة لها بوضعية جيزي قال عبد الله بن محمد، رئيس مجلس إدارة كيوتل القطرية مالكة شركة الهاتف النقال"نجمة" أنه لا علاقة لشركته بقضية اوراسكوم تيليكوم بالجزائر،واستبعد في تصريحات له بالقاهرة قبل يومين إقدام الوطنية على التقدم لشراء جازي لان القانون الجزائري لا يسمح بذلك. وأعرب عبد الله بن محمد عن أمله في تسوية النزاعات القائمة بين أوراسكوم تيليكوم والحكومة الجزائرية وأن تعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقا، مشيراً إلى أن القانون الجزائري لا يسمح ل" كيوتل" بشراء حصة أوراسكوم في "جازى"، وأضاف انه ليس من مصلحة سوق الاتصالات الجزائرية أن يستمر الخلاف الحالي ثم استدرك قائلا أن المشاكل واردة في كل الدول وليس في الجزائر فقط. ووصف رئيس شركة "كيوتل" المنافسة بين الأخيرة وشركة أوراسكوم تيليكوم في الجزائر ب"الشريفة" وليست للشركة أي علاقة بوضعية جيزى المملوكة لأوراسكوم مع الحكومة الجزائرية. وأوضح أن صفقة "تونيزيانا"بين اوراسكوم وكيوتل قد تساهم فى حل أزمة "جازى" لافتا إلى أنه تحدث مع ساويرس بشأن جازى وإذا كان هناك أى مجال لأن نكون عاملا مساعدا فى حل الأزمة فلن نتأخر.و على صعيد آخر أعرب رجل الأعمال نجيب ساويرس رئيس مجمع اوراسكوم المصري مساء أول أمس عن رغبته في التوصل إلى حل ودي مع الجزائر بخصوص بيع شركة جازي.وقال في رد على سؤال خلال لقاء مع رجال أعمال محليين انه يأمل في أن يتم حل المشاكل المعلقة لدى الجزائر بالحل الودي بدلا من اللجوء للتحكيم.و جاء خطابه الجديد في نفس يوم إعلان وزارة المالية عن قائمة مكاتب الدراسات وبنوك الأعمال المرشحة للفوز بصفقة تقييم أصول جازي واختيار شريك أجنبي لمرافقة الحكومة في شراءها. و رغم خطابه الودي تحدث رجال الأعمال المصري عن مصاعب في السوق الجزائرية مقدما نفسه كضحية يواجه مشاكل في الجزائر التي فتحت لها دراعيها لتحقيق أرباح. وقال ساويرس أنه اضطر إلى بيع حصته في شركة تونيزيانا من أجل توفير سيولة لصالح الشركة للتفاوض مع الحكومة الجزائرية وأنه ينتظر ردها على آخر خطاب أرسله إلى الوزير الأول أحمد اويحيى من أجل حسم وضع شركة جازى.