قافلة المساعدات الجزائرية المتوجهة لغزة تعبر رفح تمكنت أمس قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية الثانية المتوجهة إلى غزة المحاصرة من اجتياز معبر رفح عبر الحدود المصرية، حاملة معها كميات من الأدوية والمواد الغذائية تقدر بخمسة أطنان. وأفاد أحد أعضائها الصحفي رشيد ولد بوسيافة في تصريح للإذاعة الوطنية أن البعثة الجزائرية المتكونة من 13 فردا واجهت أول أمس وصباح أمس السبت محاولات لعرقلة دخولها بكامل تعدادها بذريعة بعض التحفظات التي أبدتها السلطات المصرية على مستوى العريش ومعبر رفح بشأن بعض أعضاء جمعية الإرشاد والإصلاح صاحبة مبادرة تنظيم هذه القافلة. وتعتبر قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية القافلة الوحيدة التي تعبر معبر رفح بعد اعادة فتحه بالرغم من وجود بعض المبادرات في مصر تقودها كل من "حركة كفاية" و"اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين". وحسب ذات المصدر، فإن المساعدات التي تحملها القافلة والمتكونة من أدوية وأجهزة طبية كانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد طلبتها، إضافة إلى كميات من المواد الغذائية كانت قد واجهت الكثير من التحفظ من قبل السلطات المصرية.يذكر، أن هذه القافلة التضامنية كانت قد انطلقت في 9 جوان الماضي بمشاركة ممثلين لقطاعات الإعلام والسياسة والإقتصاد، إضافة إلى متضامنين من الحركة الجمعوية في مقدمتها جمعية الإرشاد والإصلاح.من جهة أخرى، انطلقت أمس من بومرداس قافلة تضامنية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف محملة بأكثر من 60 طنا من المساعدات الإنسانية.