تمكنت أمس قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية الثانية المتوجهة إلى قطاع غزة المحاصر من المرور من معبر رفح عبر الحدود المصرية، بعد مقاومة وإصرار لدخول جميع الوفد الجزائري المكون من 13 عضوا حاملين معهم مجموعة من الأدوية والمساعدات الغذائية التي تقدر بخمسة أطنان. وكانت البعثة قد واجهت أمس وصباح اليوم محاولات لعرقلة دخولها كاملة بحجة تحفظات أبدتها السلطات المصرية في كل من العريش ومعبر رفح، على بعض أعضاء جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية التي بادرت إلى تنظيم هذه القافلة . وتعتبر قافلة المساعدات الإنسانية الجزائرية القافلة الوحيدة التي تعبر معبر رفح بعد إعادة فتحه، بالرغم من وجود محاولات مصرية من طرف حركة كفاية المصرية وأخرى منظمة من طرف اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين. وتضم المساعدات الإنسانية التي تحملها القافلة الجزائرية أدوية وعتاد طبي كانت وزارة الصحة في القطاع قد طلبتها بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية التي لاقت الكثير من التحفظ من السلطات المصرية.