لم يتمكن راسينغ سانتندير من تأكيد استفاقته الأخيرة حيث مني مساء أمس بهزيمة ثقيلة خارج القواعد على يد مالغا(4/1) ضمن الأسبوع ال14 من الدوري الإسباني في مقابلة شارك فيها وسط ميدان الخضر لحسن مهدي كأساسي وأبان خلالها عن استعداد كبير ولو أنه لم يوظف إمكانياته بالشكل المطلوب. الدولي الجزائري الذي حظي وعلى غير العادة بثقة مدربه بورتغال لمدة 90 دقيقة، لم يخيب الظن، حيث حاول إعطاء ديناميكية أكثر للمنطقة الاستراتيجية وكسب الصراعات الثنائية وتزويد عناصر القاطرة الأمامية بكرات ساخنة، إلا أن ذلك لم يشفع لفريقه لتفادي خسارة قاسية جسدت الإفلاس المعنوي للتشكيلة و انهيارها سيما في الشوط الثاني. ورغم هذا التعثر، فإن المواجهة أعطت الانطباع بأن مهدي لحسن بصدد استعادة قدراته البدنية والفنية، حتى وإن كان هذا الإخفاق قد يحدث زلزالا في بيت سانتتندير الذي تدحرج إلى المرتبة 16 في ترتيب لاليغا برصيد 14 نقطة.