غريب و روراوة يتصالحان و أكثر من مليار للمتوج بكأس شمال إفريقيا عاد قلب هجوم المولودية المغترب سفيان يونس الذي تأخر في فرنسا لأكثر من 5 أيام إلى الجزائر، وسط غضب شديد من قبل الطاقمين الفني و المسير، و حتى زملائه اللاعبين، حيث كان أمس ضمن التعداد الذي تنقل إلى تونس،غير أنه لن يكون- كما صرح لنا المدرب ألان ميشال في عدد الأمس- ضمن التشكيلة الأساسية غدا . من جهته صرح لنا منسق فرع كرة القدم على هامش قرعة كأس الجمهورية و عملية تسليم فريقه ذرع البطولة الوطنية، بأن سفيان سيتحمل مسؤولياته، لأنه لم يحترم لا الفريق، لا زملائه ،لا الطاقم الفني و لا حتى الأنصار الذين حملوه في قلوبهم منذ التحاقه، و المهم- كما أضاف غريب- أنه سيدفع ثمن تصرفه هذا، متسائلا إذا ما كان سيتصرف بنفس الطريقة لو كان في فريق أوروبي؟من جهة ثانية أكد غريب أنه و من باب العرفان تقبل بصدر رحب استلام ذرع البطولة من أيدي رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة، حتى و إن كان و لا زال يؤمن بضرورة تكريم فريقه مباشرة بعد التتويج لا بعد 6 أشهر. من جهة أخرى علمنا من مصادرنا الخاصة بأن الخلاف الذي نشب- بسبب ذرع البطولة و منحة التتويج باللقب- بين رئيس "الفاف" روراوة و غريب، قد تم حله بصفة نهائية، وذلك خلال لقاء جمع الطرفين قبل يومين (مأدبة عشاء ودية)، بحضور ممثلي الشركة التونسية الراعية لكأس شمال إفريقيا، حيث تم إنهاء الخلاف وفتح صفحة جديدة. كما علمنا أيضا أن لقاء آخر جمع الرجلان بمقر "الفاف" من أجل اتخاذ كل التدابير لتحضير مباراة الإياب لنهائي كأس شمال إفريقيا بين المولودية و النادي الإفريقي و المقرر بملعب 5 جويلية. مليار و200 مليون للمتوج على صعيد آخر كشف عمر غريب أمس أن اتحاد شمال إفريقيا قد رصد مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم للفريق المتوج بالكأس، 800 مليون لمنشط النهائي. للعلم فإن المولودية متواجدة منذ أمس بتونس بوفد يتكون من 26 عضوا يقودهم عمر غريب، و 20 لاعبا من بينهم يونس سفيان و حركات العائد من الإصابة.