الإعتداءات على المساحات الخضراء حركت جمعيات الأحياء حذر رؤساء الأحياء الشعبية مسؤولي بلدية خنشلة ومنتخبيها من الاعتداءات الصارخة التي تتعرض لها الجيوب الفارغة والمساحات الخضراء من قبل سماسرة العقار وذوي النفوذ مطالبين المنتخبين تحمل مسؤولياتهم كاملة إزاء هذه القضية وذلك خلال اللقاء الموسع الذي جمعهم نهاية الأسبوع بأعضاء المجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية بحضور أزيد من 60 جمعية حي قصد دراسة مشاكل السكان في هذه الأحياء . ممثلو لجان الأحياء طرحوا العديد من المشاكل التي يعاني منها السكان وكذا ظاهرة الاستيلاء على المساحات الخضراء في جل الأحياء من طرف أشخاص يستعملون نفوذهم ، ليطالبوا بتشجير هذه الفضاءات والاهتمام بها وتهيئتها لتكون صالحة للاستغلال خاصة حديقة التسلية بطريق باتنة قرب حي سوناطراك ليقصدها الأطفال خلال العطل، كما أثاروا قضية عدم تسمية أكثر من 30 حيا وغياب إشارات التوجيه عليها انطلاقا من وسط المدينة أو عبر مداخلها ، مشددين على ضرورة معالجة مشكل القمامة بطريق مسكيانة التي صارت تعطي صورة سيئة عن المدينة ، في الوقت الذي لم يدخل مركز ردم النفايات ببلدية بغاي الخدمة منذ خمس سنوات ، كما طالب رؤساء الأحياء بمنح حاويات لكل حي أو أكثر مع تكليف رئيس الحي باختيار أماكن وضعها للمحافظة عليها وكيفية رمي الفضلات فيها، وطالبوا من البلدية إيجاد حلول عاجلة للقطع الأرضية المخصصة للبناء والشاغرة منذ أكثر من 30 سنة ، أين أهملها أصحابها، وحرموا عدة أحياء من التهيئة بسبب تجار العقار خاصة في أحياء الإيرباكو ، وتجزئة 137 عبد الحق بن حمودة ، وحي الكاهنة وتأسفوا عن عدم دخول مخطط تنظيم حركة المرور بوسط المدينة وعدة أحياء الخدمة منذ سنوات، مما أدخل المدينة في فوضى كبيرة ،وانعكس سلبا على الحركة، ودفع ذلك بالسائقين إلى التشاجر بخصوص الأولوية والتوقف والدوران، وألح رؤساء الأحياء على ضرورة رفع القمامة يوميا وتنظيف الأماكن التي تجمع فيها تفاديا للروائح الكريهةوانتشار الحيوانات الضالة والتجارة الفوضوية التي صارت ديكورا يوميا بالمدينة، أين طالبوا بتنظيم هذه الأسواق والتدخل بقوة لردع المخالفين ، والسعي الى خلق مرافق خدماتية في الأحياء أمام توسع المدينة ، وإيجاد حل لمعضلة الفيضانات التي تشهدها المدينة خاصة في فصل الأمطار وإنارة الأحياء التي تعاني من أنعدم الانارة العمومية ، مما أدى الى تنامي ظاهرة الاعتداءات على