طرح المخرج المغربي حسن بن جلون على الفنانة التونسية فريال يوسف فكرة إشراكها في أحد أعماله القادمة كونه معجب بأدائها و رحبت الفنانة بالفكرة التي اعتبرتها فرصة لتقديم أعمال مغاربية تحاكي الواقع المشترك للشعب الواحد في شمال إفريقيا. أكدت الفنانة التونسية المقيمة بمصر فريال يوسف في لقاء مع النصر على هامش المهرجان، أنها تتوق للعمل في فيلم مغاربي سواء لمخرج مغربي أو جزائري أو تونسي لأن واقعنا يتشابك في همومه ومشاكله و أفراحه و طموحاته و بالتالي سيكون أداءها ذو نكهة خاصة.و إذا ما نجحت هذه الشراكة فسيكون مهرجان وهران قد شهد ولادة تجربة مغاربية ثانية بعد "النخيل الجريح" المشارك في مسابقة الأفلام الطويلة و الذي كان ثمرة تعاون مغاربي مشترك في الطبعة الماضية . من جهة أخرى، تحضر الفنانة حاليا لعمل درامي متميز لم تكشف عن تفاصيله ، قالت انه سيكون الوحيد الذي ستطل به على جمهورها سنة 2011 لتضع بصمة خاصة في مسيرتها الفنية التي تتجاوز 15 سنة ،رغم أنها تدرس في الوقت الحالي 3 سيناريوهات ، لكنها تحبذ أن تكون السنة الجديدة نقلة في أعمالها. فبعد تجربة دامت 13 سنة بتونس بلدها الأصلي و تجربة العامين بمصر أين برزت بعدة أعمال تلفزيونية منها "كلام نسوان" و "الملكة نازلي" و "رجل غامض بسلامتو" و غيرها من الأعمال التي جمعتها مع عدة مخرجين معروفين ووجوه فنية معروفة أيضا ،تريد التريث لمواصلة مسيرتها الفنية ببصمة خاصة. و عن إشراك الممثلين من دول عربية مختلفة في الأعمال المصرية ،ردت الفنانة أنها ترحب بالتنوع داخل الأفلام مما يتيح للفنان إمكانية الاحتكاك عن قرب بمن سبقوه في الميدان و التعلم منهم ، مشيرة لعدة وجوه فنية استقطبتها السينما المصرية و برزت في الأداء و العمل ،و اعتبرت تجربتها في مصر قد كللت بالنجاح كونها أدت دور البطولة في عدة أفلام و مسلسلات و برزت موهبتها الفنية أكثر . وعن مهرجان وهران أوضحت أنها ضيفة شرف و حضرت دون عمل ،على أن تكون الفرصة للإحتكاك و تبادل الخبرات بين الفنانين و النقاد من مختلف الدول العربية الحاضرة بوهران التي تزورها لأول مرة .