جلاوجي في عمل روائي جديد سيصدر قريبا للأديب الروائي الجزائري عزالدين جلاوجي روايته الخامسة في 500 صفحة، واختار لها عنوان "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر"، وقد قسم الروائي نصه إلى ثلاث محطات سمى كل واحد منها بوحا، وأعطى لكل بوح عنوانا خاصا، وهي: "أنات الناي الحزين"، "عبق الدم والبارود"، "النهر المقدس". للعلم فإن "حوبة ورحلة البحث عن المهدي المنتظر" هي رواية تاريخية كما صرح لنا الكاتب وهي أول تجربة له في ذلك وللتذكير فقد صدر للأديب الروايات التالية: "الفراشات والغيلان"، "سرادق الحلم والفجيعة"، "راس المحنة1+1=0"، "الرماد الذي غسل الماء"، ومعروف عن جلاوجي أنه غزيز الإنتاج ومتنوع في الكتابة حيث يتنقل بين عدة فنون أدبية منها الروائية والمسرحية وأدب الطفل والإشتغال على الموروث الشعبي والأوبيرات وغيرها. الشاعر عبد الرحمن المجذوب في كتاب من انجاز توفيق ومان صدر عن دار فيسيرا كتاب جديد عن الشاعر الشعبي المعروف عبد الرحمن المجذوب وهو من اعداد الشاعر توفيق ومان الكتاب يقع في 119 صفحة، قسمه إلى 10 أبواب حيث خصص كل باب لغرض معين من قصائده وأقواله: قام ومان بجمع قصائده والتقديم للكتاب والتعريف بهذا الشاعر الذي شغل الناس على امتداد المحيط المغاربي، فأصبحوا يرددون أشعاره ويستشهدون بها كنوع من الحِكم والأقوال المأثورة أو الكلام المناسب في بعض المناسبات الإنسانية والإجتماعية والسياسية، المجذوب الذي طرق كل الموضوعات بأشاعره الشعبية وبلكنته المغاربية الدارجة، حيث تكلم في السياسة والأوطان والحروب والثورات والرجال والصداقة والأهل وتقلبات الزمن والظروف، وفي النساء والعشق والجسد، و وصف حتى بعض الحالات العشقية بنوع من الزهو والرقة، ولم يكن يأبه للرقيب الإجتماعي المتمثل في المحيط والمجتمع والأعراف والتقاليد كما لم يكن من جهة أخرى يأبه للرقيب الذاتي، أو الباطني المتمثل فيه هو شخصيا، لم يكن يوما يخضع أو يأبه لأي نوع من الرقابة بما فيها الخارجية والداخلية الذاتية. وهذا ما جعله يتميز بالجرأة في كل قصائده وتجاربه. يذكر أن ومان قام باعداد وانجاز هذا الكتاب مستعينا بكتاب: "قال المجذوب" من الرباعيات المنسوبة له لصاحبه المؤلف عبد الرحمن ربّاحي. محمد بن جلول في أوجاع باردة "أوجاعٌ باردة " مجموعة شعرية للشاعر محمد بن جلول صدرت مؤخرا عن منشورات دار "ميم" التي تديرها الأديبة آسيا علي موسى، والتي تسعى دوما لنشر الكتب الأدبية والشعرية للأسماء الجزائرية وبعض الأسماء العربية أيضا. ومن أجواء المجموعة نقرأ: "لم أجد حفرةَ وجهي،/ لم أجد قطرةَ الماءِ، أو ضحكةَ الرَّملِ من نملةِ عقلي./ لم أجد اللَّه! وأنا أتقطَّرُ مثل رجاءٍ مخمورٍ، فوق كؤوسِ يديكِ!".