"الخضر " يكتفون ب 3 إنتصارات في 16 مباراة خلال سنة 2010 قطع المنتخب الوطني مشوارا طويلا في سنة 2010، خاض خلاله 16 مقابلة ، و هو أمر يحدث مع المنتخب لأول مرة منذ أزيد من 21 سنة، على إعتبار أن الرقم القياسي للمنتخب الوطني من حيث عدد المباريات كان قد سجل عام 1985، بإجراء 19 مواجهة في إطار التصفيات المنفصلة لمونديال مكسيكو و كذا " كان الإسكندرية "، إضافة إلى الكثير من المباريات الودية، بينما شهدت سنة 1989 خوض 17 لقاء في إطار تأهيليات العرسين القاري و العالمي، و كذا بعض المواجهات ذات الطابع الودي. حصاد " الخضر " طيلة 2010 ميزه التراجع الكبير في النتائج المسجلة مقارنة بالإنجازات المحققة خلال سنة 2009، مع تسجيل مشاركة في منافستين كبيرتين على الصعيدين الإفريقي و العالمي، و يتعلق الأمر بنهائيات كأس أمم إفريقيا و كذا المونديال، في إنجاز لم يحدث منذ قرابة ربع قرن من الزمن، و لو أن التشكيلة الجزائرية خاضت 16 مباراة، منها 11 مواجهة رسمية تندرج سواء في نهائيات كأس العالم أو في المرحلة التصفوية و النهائية لكأس أمم إفريقيا، مقابل تنشيط خمس مباريات ودية ضد منافسين من قارات أوروبا ، إفريقيا و آسيا، و قد أحرز " الأفناك " ثلاثة إنتصارات، مع التعادل في أربع مناسبات مقابل تكبد الهزيمة في تسع مباريات، أغلبها كان في المواعيد الرسمية، و قد نجح اللاعبون الجزائريون في هز شباك المنافسين في سبع مرات فقط، بينما تلقى حراسنا 23 هدفا، أكثر من ثلثيها في اللقاءات الرسمية.و بلغة الأرقام نجد و أن المنتخب الوطني خاض 11 مباراة رسمية منذ بداية سنة 2010، فاز بإثنتين منها، و تعادل في ثلاث، مع تلقيه ست هزائم، و قد سجل خط الهجوم 5 أهداف، 3 منها كانت في الأشواط الأولى من المقابلات، و هدف وحيد في الأشواط الثانية، إضافة إلى هدف آخر سجل في الحصتين الإضافيتين بعدما إضطر " الخضر " إلى لعب 120 دقيقة ضد كوت ديفوار، في حين تلقى الحراس 15 إصابة، كانت خمسة منها في الأشواط الأولى، و ضعفها في النصف الثاني من المواجهات.أما بخصوص المقابلات الودية، فإن النخبة الجزائرية و رغم أنها كانت على موعد مع منافستين كبيرتين على الصعيدين القاري و العالمي، فإنها لم تخض لقاءات إعدادية كثيرة تحسبا لهذين الحدثين، حيث لم يجر " الخضر " أي لقاء في إطار الإستعداد لدورة " أنغولا" بعد الإكتفاء بإقامة معسكر متوسط المدى بفرنسا، في الوقت الذي تضمنت فيه رزنامة التحضير للمونديال ثلاث مباريات ودية، إنهزمت التشكيلة الوطنية في إثنتين منها بنفس النتيجة ( 3 / 0 ) أمام منافسين من القارة الأوروبية، و هما صربيا و إيرلندا، مقابل النجاح في الفوز على منتخب الإمارات العربية المتحدة، بينما لعب المنتخب الوطني لقائين وديين ضمن برنامج الإستعدادات للتصفيات القارية، فإنهزم أمام الغابون، ثم تعادل مع منتخب لوكسمبورغ.