أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم الأربعاء بجنيف بالجزائر على نجاحها في رئاسة الندوة الخاصة بنزع السلاح سنة 2009. و أشار بان كي مون خلال الجلسة العلنية العمومية لندوة نزع السلاح سنة 2011 ان هذه الرئاسة مكنت من المصادقة بالاجماع على الاقتراح الجزائري باعداد برنامج عمل "يبقى بالفعل قاسما مشتركا ". و أعرب الأمين العام من جهة اخرى عن انشغاله "للانسدادات الاخيرة" التي سجلت سنة 2010 و تاسف كون هذا البرنامج "لم يطبق". و بالمقابل أعرب ممثل الجزائر الدائم بجنيف إدريس الجزائري عن "امتنان" الجزائر العميق لتقدير الامين العام لمنظمة الاممالمتحدة. و ذكر من جهة أخرى ان عهدة الندوة حول نزع السلاح متعلقة بتقليص الاسلحة النووية و مذاهب منع التسلح النووي و المراقبة في مجال نزع الاسلحة النووية والشفافية. و أشار إدريس الجزائري من جهة اخرى إلى مختلف عناصر المعاهدة حول منع انتاج المواد القابلة للذوبان في الاسلحة النووية و الجوانب المتعلقة بالفضاء خارج الغلاف الجوي و عناصر معاهدة عدم استعمال الاسلحة النووية ضد الدول التي لا تمتلكها.