اعلن مدير الاتصال بالمديرية العامة للامن الوطني عميد الشرطة جيلالي بودالية يوم الاربعاء بالجزائر أن عقوبات "صارمة" ستتخذ ضد عناصر الشرطة الذين انهالوا بالضرب على الطلاب امام مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي . و اضاف في تصريح للصحافة خلال جولة لثلاث مدارس شرطة نظمتها المديرية العامة للامن الوطني لصالح الصحافة الوطنية ان "عقوبات صارمة ستتخذ ضد اعضاء قوات الامن الذين استعملوا العنف ضد الطلبة". و اوضح انه لم "تعط لهم اية تعليمات لاستعمال القوة خلال التدخل" مشددا على ان المسؤولين عن هذه الاعمال "سيمثلون امام العدالة اذا ما تاكدت هذه الوقائع". و واصل عميد الشرطة يقول ان " التحقيق جار و يجب انتظار نتائج دراسة كل العناصر لمعرفة نهاية هذه القضية" مضيفا ان "القيادة العليا للمديرية العامة للامن الوطني قد ابلغت بهذه الوقائع و كلف رئيس امن ولاية الجزائر بهذه القضية". و من جهة اخرى و بخصوص الزيارات التي تمت في مدارس الشرطة الثلاثة و هي الوحدة الجمهورية ال17 للامن (بودواو) و المجموعة 8 للوحدات الجمهورية للامن (القبة) و الوحدة الجمهورية ال9 للامن (باش جراح) فقد صرح بان هذه المبادرة تندرج في اطار الاتصال الذي تنتهجه المديرية العامة للامن الوطني بهدف "تقريب مؤسسات الشرطة من الصحافة و من المواطن". و يتعلق الامر كما قال بتقديم و توضيح عمل الشرطة و قوات مكافحة الشغب موضحا ان هذه المبادرة تاتي في ظرف خاص تعرفه البلاد (مسيرات ممنوعة اعمال شغب عنف في الملاعب...). كما قدمت خلال هذه الزيارات شروحات حول التكوين و الوسائل التي تحوزها قوات حفظ الامن في كل نوع من المهام (مكافحة الارهاب و مكافحة الاجرام و الشغب).