قال المدير الوطني للمشروع الجزائري-الألماني لترقية التكوين المهني نوار بوروبة أنه تم تحقيق أربعين (40) برنامجا بيداغوجيا يخص عدة اختصاصات في إطار هذا المشروع . و أضاف بوروبة خلال ورشة حول نتائج هذا المشروع الذي تم إطلاقه عام 2000 أن هذا المشروع سمح بوضع "أدوات بيداغوجية و أخرى لتنظيم و تسيير و متابعة و تقييم تكوين الممتهنين و كذا اعداد دليل لأستاذ التمهين". و ذكر أكلي حميمي مفتش عام بوزارة التكوين و التعليم المهنيين أن قطاعه يستقبل سنويا أزيد من 600.000 شاب بمؤسسات التكوين من بينهم 250.000 في صيغة التكوين عن طريق التمهين. و أوضح ذات المسؤول أن صيغة التكوين هذه تضمن "اندماجا أفضل" للممتهنين في عالم الشغل أي بنسبة حوالي 60 بالمئة من العدد الاجمالي للممتهنين مشيرا إلى أنها تجري أساسا على مستوى المؤسسات أو الحرفيين. و بخصوص ترقية التمهين في إطار المشروع الجزائري الألماني قال حمامي أن هذا المشروع سمح لأزيد من 4000 أستاذ تمهين من الاستفادة من تكوين. كما سمح باستحداث مراكز تنشيط التمهين على المستوى المحلي بسبع ولايات من البلد منها بجاية و تلمسان و البليدة و بومرداس و الوادي إلى جانب مركز وطني بالعاصمة. و من جهته أكد فولفغانغ هامبوش أن الهدف الاجمالي من هذا المشروع يتمثل في "تحسين نوعية التكوين عن طريق التمهين". كما سجل "انضماما قويا" للمؤسسات و أساتذة التمهين لهذا المسعى الجديد الذي ساهم في اعداد برامج تكوين جديدة عن طريق التمهين.