اعتبر وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي أن تنظيم الأسبوع الإفريقي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال دليل على ''نجاعة'' مسعى الجزائر في مجال الشراكة الإقليمية، ولاسيما الإفريقية في مجال ترقية تكنولوجيات الإعلام والاتصال، في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من أجل التنمية في إفريقيا ''نيباد''. وأوضح بن حمادي في كلمة قرأها نيابة عنه الأمين العام للوزارة محمد بايت خلال الحفل الرسمي الذي أقيم على شرف المشاركين في الأسبوع الإفريقي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن ''هذه التظاهرة تندرج كذلك في إطار طموحات بلدنا في إنجاح مسار بناء مجتمع المعلومات واقتصاد قائم على المعرفة عن طريق البرنامج الوطني: الجزائر الالكترونية''. وأعرب الوزير عن ارتياحه ''للسير الحسن'' عبر كل الولايات للأسبوع الإفريقي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وهي التظاهرة التي بادرت بها وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال بالتشاور مع الوزارة المنتدبة للعلاقات المغاربية والإفريقية. كما نوه بكون الجزائر ''تعيش هذه التظاهرة بوتيرة كل البلدان الإفريقية، حيث يشارك هذه المرة في هذا الحدث، كما قال، كل مدارسنا ودور الشباب ودور الثقافة وجامعاتنا ومراكز التعليم والتكوين المهنيين وثانوياتنا ومتوسطاتنا وبلدياتنا وفضاءاتنا العمومية''. وأشار بن حمادي إلى أهمية هذه التظاهرة الوطنية من خلال البرنامج الذي خصص لها عبر كل الولايات عن طريق تنظيم أبواب مفتوحة ومسابقات بالمؤسسات التعليمية لقطاع التربية وندوات حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال وحصص إذاعية. وتم في إطار هذا الأسبوع -الذي نظم من 28 نوفمبر إلى 4 ديسمبر- برمجة يوم الفاتح ديسمبر يوم ''صفر ورق'' عبر كامل التراب الوطني، حيث سجلت استجابة وسط كل الفاعلين إلى استعمال في نشاطاتهم اليومية الاتصالات الالكترونية سيما البريد الالكتروني والخدمات عن بعد والمواقع الالكترونية. وتعد هذه التظاهرة الوطنية، حسب المنظمين، ''فرصة لتثمين أهمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال ودورها في تحسين مستوى معيشة المواطن''.