مدرسة 27 فيفري (مخيم اللاجئين) - أعاد المؤتمر السادس للإتحاد الوطني للنساء الصحراوية في ختام أشغاله ليلة الأحد انتخاب فاطمة المهدي كأمينة عامة للاتحاد. وفي تدخل له بهذه المناسبة نوه الوزير الأول الصحراوي عبد القادر طالب عمر بالمشاركة الفعالة للمرأة الصحراوية في شتى المجالات سواء كانت سياسية إجتماعية أو دبلوماسية و التي لا شك أنها ستشكل --كما قال-- "دفعا هاما على درب تحرير الأراضي الصحراوية من الاحتلال المغربي". واعتبر طالب عمر أن النتائج التي تمخض عنها المؤتمر ستساهم في "ترقية المجتمع الصحراوي و بناء دولته و استكمال سيادته". وثمن الوزير الاول من جهة أخرى التجمع الذي نظمه المئات من المتعاطفين مع القضية الصحراوية و القادمين من عدة بلدان عبر العالم أمام جدار "العار المغربي" الذي يقسم الصحراء على طول أكثر من 2000 كلم. و من جهتها ذكرت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي أن الصحراء الغربية تعتبر آخر مستعمرة في افريقيا آسفة لسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها المجتمع الدولي في حق القضية الصحراوية فيما تعلق بتطبيق اللوائح الاممية ذات الصلة. وبعد أن أشارت الى ان الشرعية الدولية تقر للشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير أشادت ب"تصميم الشعب الصحراوي و تمسكه بحقوقه الثابتة" وبتضامن و دعم الشعوب المحبة للسلام و الحرية لقضيته العادلة.