الجزائر - أعلن مدير التعليم للطورين الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنيو إبراهيم عباسي يوم الأربعاء أن نسبة النجاح في امتحانات نهاية مرحلة الابتدائي لدورة ماي 2011 تقدر ب46ر78 بالمائة و انها تعتبر "احسن" نسبة تحققت منذ 2005 . وأوضح عباسي في ندوة صحفية تقييمية لمجريات هذا الامتحان أن هذه نتائج "جد حسنة" منذ سنة 2005 " مضيفا أن هذه النتائج المحققة كما ونوعا تعد "ثمار الإصلاحات" التي طبقت على مستوى المنظومة التربوية". ومقارنة بنتائج سنة 2005 التى سجلت نسبة 57 ر53 بالمائة أكد المتحدث انه تم تسجيل "تحسن إيجابي" يقدر بنسبة 89 ر24 نقطة" اضافة الى تسجيل "تحسن ملحوظ" بخصوص نسبة القبول إلى السنة الأولى متوسط سواء بالنسبة للتلاميذ الناجحين الذين سينتقلون تلقائيا إلى المتوسط أو اولائك الذين تحصلوا على معدل القبول. وفي ما يخص الغيابات عن امتحانات نهاية مرحلة الابتدائية - ذكر المتحدث - أنها ليست نسبة كبيرة مقارنة بالدورات الأخرى وتم الاتصال بمديريات التربية لمعرفة أسباب التغيب مشيرا إلى انه ستعطي فرصة أخرى لهؤلاء التلاميذ للترشح لامتحانات الدورة الاستدراكية القادمة المبرمجة في 26 جوان الحالي. وعن الإجراءات المتخذة من طرف وزراة التربية بالنسبة للدخول المدرسي 2011 -2012 قال المتحدث " أنها ستجري في ظروف حسنة "معتبرا أن نسبة النجاح لا تكون لها تأثير على إمكانيات الاستقبال لان المنشآت المدرسية أنجزت في وقتها ولا يكون هناك أي اكتظاظ "حتى ولو كانت نسبة النجاح مائة بالمائة". وعن موضوع تحسين المستوى الأكاديمي لمعلمي وأساتذة التربية حسب المخطط الذي يمتد من 2005 إلى 2014 قال المتحدث أن هذا الجهاز يسمح للمعلمين من تحسين مستواهم من مستوى البكالوريا إلى مستوى ليسانس لمدة ثلاثة سنوات لمعلمي الابتدائي وأربع سنوات بالنسبة للأساتذة التعليم المتوسط. و أشار الى أن ذلك يخص 214 ألف أستاذ معني بالتكوين منهم 136 ألف في الطور الابتدائي و 78 ألف أستاذ في التعليم الثانوي وهو ما يعرف بجهاز التكوين عن بعد. كما تطرق المتحدث إلى دروس الدعم خارج أوقات الدراسة واثناء العطل التي تخص تلاميذ السنة الخامسة ونهاية التعليم المتوسط والثالثة ثانوي مشيرا الى انه تمت برمجة حصص استدراكية للتلاميذ الذين لن ينجحوا في امتحانات الدورة الأولى لنهاية المرحلة الابتدائية. و اعتبر المسؤول نسبة القبول إلى السنة أولى متوسط 66ر 90 بالمائة لحوالي 514047 مترشح نتائج "جد حسنة "مشيرا إلى تصدر هذه السنة ولاية عنابة من ناحية النتائج المحققة مضيفا ان النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على مستوى كثير من الولايات "يرجع الفضل فيها الى المجهودات الكبيرة من طرف اللجان المختلفة في تقويم كل النتائج. و بخصوص الإمكانيات التي وضعت لا نجاح امتحانات نهاية الأطوار الدراسية أكد المتحدث أن الدولة لم تدخر جهدا حيث حرصت على توفير الكتاب المدرسي لكافة المستويات منذ نهاية السنة الدراسية الماضية و تقديم دروس الدعم و التقوية. كما نوه بالنتائج المسجلة بولايات الجنوب عبر النسب المسجلة فيها مقارنة بباقي ولايات الوطن قائلا بان بعض الولايات منها حققت تقدما مثل ادرار والاغواط أم البواقي وتراجعت اخري في باقي الوطن. وعن التغييرات التي أدخلت على مستوي التعليم الابتدائي ذكر المتحدث ان هناك لجان عديدة تتولى تشخيص نقاط الضعف والقوة في المناهج الدراسية نافيا وجود تمييز في تقييم النتائج بين المدارس الخاصة والعمومية.