قال إبراهيم عباسي مدير تعليم الطورين الابتدائي و المتوسط أن نسبة النجاح المحققة خلال السنة الدراسية الحالية و المقدرة ب 78.64 في المائة في حين نسبة القبول في السنة الأولى متوسط بلغت أكثر من 90 في المائة تعد من أحسن النتائج المسجلة منذ سنة 2005 أي انطلاقا في بداية الإصلاحات التربوية في القطاع مشيرا إلى أن نسبة النجاح المسجلة آنذاك لم تتعدى 53 في المائة . و أضاف إبراهيم عباسي في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية للإعلان عن نتائج امتحانات نهاية الطور الابتدائي و القبول في السنة الأولى متوسط أن الفرق بين نسبة النجاح المسجلة في بداية الإصلاح و تلك المسجلة خلال السنة الدراسية الحالية و المقدر حسبه ب أكثر من 24 في المائة يدل على نجاح الإصلاحات و تحسن المستوى التعليمي كاشفا عن ولاية عنابة التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الناجحين بنسبة 79.72 في المائة على مستوى الولاية ذاتها في حين احتلت كل من الوادي اليزي تمنراست ورقلة و ادرار ذيل ترتيب الولايات 48 من حيث نسب النجاح المسجلة بها حيث لم تتعدى نسب النجاح بها 65 في المائة . كما أشار مدير التعليم الابتدائي و المتوسط إلى أن ولاية ادرار رغم احتلالها في كل نهاية سنة دراسية ذيل الترتيب من حيث نسب النجاح حققت هذه السنة نسبة تحسن فاقت 18.92 في المائة من حيث عدد الناجحين بها في امتحان نهاية الطور الابتدائي . و عدد مدير التعليم الابتدائي و المتوسط في سياق ذي صلة أهم الأسباب التي سمحت بتحقيق كل هذه النتائج الايجابية – حسبه- منذ بداية الإصلاحات لاسيما منها التحوير البيداغوجي بتعزيز البعد النوعي لمسار التعليم مضيفا كما اعتمدت وزارة التربية الوطنية في مجال التأطير التربوي منذ 2005 على تحديد مقاييس جديدة لانتقاء المعلمين و تكوينهم. و أوضح إبراهيم عباسي مدير مركزي بوزارة التربية الوطنية ، أن ما أشيع مؤخرا بشأن تسريبات مواضيع البكالوريا عاري من الصحة وهو مجرد كلام شارع و لا يستند لأي دليل ، مضيفا أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة من اجل المحافظة على مصداقية الامتحانات لا سيما الباكالوريا. و أكد عباسي خلال رده على أسئلة الصحفيين بأنه يعتبر أن الامتحانات وخاصة البكالوريا هي مؤشر صحة جيدة للمنظومة التربوية ، موضحا أنه على على مستوى الوزارة هناك لجنة تعمل باتصال دائم مع مديريات التربية على مستوى الوطني ومع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الذي لديه خلية لها علاقة مع مراكز الإجراء. و فيما يتعلق بالإشاعات التي أثيرت مؤخرا حول تسريب مواضيع امتحان البكالوريا في مادتي الفلسفة والشريعة ، قال عباسي بان ذلك لا يمكن أن يكون سوى كلام شارع و لا يستند لأي دليل .