نيروبي - أعلنت الاممالمتحدة يوم الأربعاء من نيروبي أن المجاعة تضرب منطقتين جنوب الصومال جراء حالة الجفاف التى تشهدها المنطقة منذ مدة طويلة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للامم المتحدة في الصومال ان "الاممالمتحدة أكدت اليوم ان المجاعة تنتشر في منطقتين جنوب الصومال في باكول ولاور شابيل". وأوضحت الأممالمتحدة أن ما يزيد على عشرة ملايين شخص تضرروا في العالم ويحتاجون لمساعدة طارئة بينهم 85ر2 مليون في الصومال لوحدها حيث يعاني طفل من بين كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية. كما أفادت بأن حوالي 4000 شخص يفرون من الصومال كل يوم هربا من العنف والجوع. من جانبه قال المسؤول عن قسم الصحة في المفوضية بول شبيجل أنه أصيب بصدمة قوية بسبب ما رآه في المنطقة مؤكدا أن "الوضع في مخيم دولو أدو خطير للغاية". وأوضح شبيجل أن حوالي 100 ألف لاجئ معظمهم من الصومال يعيشون هناك وأن أكثر من نصف عدد الأطفال يعانون من سوء التغذية. وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أعلنت أمس الثلاثاء إنها تسعى للحصول على مزيد من الضمانات الأمنية من المسلحين في الصومال من أجل إيصال كميات أكبر من المساعدات ومنع تحول مزيد من الصوماليين إلى وضعية لاجئين. ولهذا الغرض ناشدت الولاياتالمتحدةالامريكية اليوم المتمردين الصوماليين لتمكين المنظمات الإنسانية من العمل بدون عراقيل. وكان المتمردون قد أجبروا المنظمات الأجنبية على الرحيل منذ سنتين بعدما اتهموا العاملين فيها بأنهم جواسيس.