أديس أبابا - رحب مجلس السلم والأمن الإفريقي بتوقيع اتفاق سلام في الدوحة بين الحكومة السودانية وحركة "التحرير والعدالة" المتمردة واصفا ذلك بالتطور الإيجابي الذي من شأنه أن يسهم بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن في دارفور غرب السودان. ودعا المجلس -في بيان أصدره عقب اجتماعه في أديس أبابا أمس الثلاثاء إلى مواصلة الجهود الرامية إلى ضم الحركات المسلحة التي لم تنضم بعد إلى عملية السلام والبناء لدعم النتائج الإيجابية التي تحققت في الدوحة. وقرر المجلس في اجتماعه تمديد تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" لفترة 12 شهرا أخرى .. وطلب من مجلس الأمن الدولي الإقدام على نفس الخطوة نظرا للدور المحوري الذي تلعبه هذه البعثة المشتركة وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين والمساهمة المتوقعة من البعثة في عملية السلام بدارفور وتسهيل عودة ودمج المبعدين واللاجئين والنازحين داخليا.